عبد السلام: المفاوضات في جنيف تتجه نحو التوصّل إلى صفقة إنسانية
أفاد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، بـأن المفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة تتجه نحو التوصل إلى صفقة إنسانية.
وأشار عبد السلام في تغريدة، اليوم الاثنين، إلى أن الصفقة سيتحرر بموجبها 700 أسير، بينهم نساء ومدنيون، في مقابل الإفراج عن 15 سعودياً من أسرى الحرب و3 سودانيين وآخرين.
بناء على اتفاق السويد وبعد جولات عديدة من المفاوضات لمعالجة ملف الأسرى تتجه المفاوضات الجارية في جنيف برعاية الأمم المتحدة نحو التوصل لصفقة إنسانية يتحرر بموجبها 700 أسير بينهم نساء ومدنيون مقابل الإفراج عن 15 سعوديا من أسرى الحرب و 3 سودانيين وآخرين.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) March 20, 2023
وسبق هذه التغريدة كلام لمراسل الميادين في جنيف أشار فيه إلى إمكانية عقد صفقة تبادل واسعة في اليمن خلال الساعات المقبلة.
وأكّد مراسلنا أنّ المفاوضات بين الأطراف اليمنيين (حكومة صنعاء - الحكومة التابعة للتحالف السعودي) التي تجري قرب العاصمة السويسرية برن منذ 11 آذار/مارس الجاري حققت تقدماً واسعاً.
وذكرت مصادر متطابقة مشاركة في المفاوضات أنّ بعض الأمور التقنية لم تُحسم بعد، مشيرة إلى أنّ الأطراف تسعى إلى إيجاد حلول خلال الساعات المقبلة.
ولفتت المصادر إلى أنّ "الصفقة تشمل قيادات عسكرية وصحافيين، إضافة إلى مدنيين، وأنّ حفل التوقيع على الصفقة قد يجري غداً في حال جرى حسم آخر الخلافات".
يذكر أنّ المفاوضات اليمنية بدأت قبل 10 أيام في إحدى قرى برن السويسرية برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وشارك فيها ضباط سعوديون.
وأواخر آذار/مارس 2022، جرى توقيع اتفاق برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثرت وسط اتهامات متبادلة بعرقلتها. وفي آب/أغسطس الماضي، جرى تعليق المفاوضات.
وكانت حكومة صنعاء أفرجت عن 42 أسيراً من أسرى التحالف السعودي. وبعد ذلك، تقدّمت الحكومة بعرضٍ جديد لقوى التحالف السعودي عبر الأمم المتحدة يقضي بالإفراج عن 200 أسير من كل طرف.