في ذكرى احتلال العراق.. احتجاجات في واشنطن تنديداً بسياستها الخارجية

محتجون أمام البيت الأبيض ينددون بالسياسات الخارجية للولايات المتحدة، قائلين إنها لم تجلب سوى الدمار وتجويع الشعوب في العالم.
  • تظاهرة احتجاجية أمام البيت الأبيض تنديداً بالسياسات الخارجية للولايات المتحدة

شهدت العاصمة الأميركية واشنطن تظاهرة احتجاجية أمام البيت الأبيض، تنديداً بالسياسات الخارجية للولايات المتحدة، تزامناً مع الذكرى السنوية العشرين للغزو الأميركي للعراق.

ودعت إلى الاحتجاجات منظمات أميركية مناهضة للحروب، وشدد المشاركون فيها على أن سياسات الإدارات الأميركية المتعاقبة لم تجلب سوى الدمار وتجويع الشعوب في العالم.

وأشار المتظاهرون إلى سياسة الولايات المتحدة بشأن العقوبات القاسية على سوريا، ونشر القواعد العسكرية هناك، ودعم الحرب في أوكرانيا، والتصعيد تجاه الصين.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وحمل المتظاهرون شعارات تطالب بوقف الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا، وبالشروع في مفاوضات سلام، وأخرى تدعو إلى خروج القوات الأميركية من سوريا، ووقف الدعم الأميركي اللامحدود لـ"إسرائيل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

يذكَر أنّ المفتش السابق للأمم المتحدة، رولف إيكيوس، فضخ في تقرير له كيف أنّ إدارة بوش قامت بتجاهل خطة لتجنب غزو العراق عام 2003، موضحاً أن العراق لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل في ذلك الوقت، كما ادّعت واشنطن.

وقبل أيام، نشر معهد "واتسون" للشؤون الدولية والعامة ورقة بحثية من 27 صفحة، استقصت التكاليف الإجمالية للحرب الأميركية في كل من العراق وسوريا، متوقعةً أن تتجاوز تكاليف الحرب إزهاق حياة نصف مليون إنسان، واستنزاف 2.89 تريليون دولار.

وأكّدت أنّ أكثر من 7 ملايين شخص من العراق وسوريا هم من اللاجئين حالياً، وأن نحو 8 ملايين شخص نازحون داخلياً في البلدين، ومهجّرون عن مناطقهم الأصلية.

وبدأ الغزو الأميركي للعراق في آذار/مارس 2003، ثمّ غادرت أغلبية قوات التحالف والقوات الأميركية العراق في عام 2011، لكنّ الولايات المتحدة عادت إلى مباشَرة العمليات العسكرية في العراق وسوريا، في أواخر عام 2014، بعد إعلانها تحالفاً دولياً بذريعة محاربة "داعش".

اقرأ أيضاً: ما الخطّة التي تجاهلتها واشنطن للمضي في غزوها للعراق؟

المصدر: الميادين نت