استطلاع لـ"إيبسوس": معظم الأميركيين ضد استمرار دعم أوكرانيا وحرب العراق
-
تظاهرة مناهضة للحرب تطالب الولايات المتحدة بالانسحاب من الشرق الأوسط (أرشيف)
أظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "إيبسوس" للإحصاءات، أنّ معظم الأميركيين لا يعتقدون أن حرب العراق جعلت بلادهم أكثر أماناً، ومعظمهم لا يعتقد أنه كان من الصواب غزو العراق في عام 2003.
وعلى الرغم من ذلك، يرى معظم الأميركيين أنّ الاستثمار في الدفاع مهمّ جداً لأمن البلاد، ولكنّ الحزبيين لا يتفقون على ما اعتبر "إرث حرب العراق"، أو على الدور، الذي يجب أن تلعبه الولايات المتحدة في أوكرانيا اليوم، حيث يتبنى الجمهوريون وجهة نظر أكثر إيجابية تجاه غزو العراق، بينما يبدون أقلّ دعماً لأوكرانيا من نظرائهم الديمقراطيين.
التضخم الاقتصادي والجريمة والتطرف
ويرى الأميركيون أنّ القضايا التي تعدّ الأهم بالنسبة للبلاد، وتحتاج للمعالجة هي بشكل أساسي قضايا داخلية، أبرزها التضخم وارتفاع الأسعار 49%، والجريمة والسلاح 33%، والتطرف السياسي والاستقطاب السياسي 25%.
كما أوضح الاستطلاع الواسع أنّ أبرز المواضيع التي يتابعها الأميركيون في الأخبار، هي أيضاً قضايا داخلية، منها التضخم بنسبة 61%، الجريمة والسلاح بنسبة 59%، القضايا المرتبطة بالتمييز العرقي والعنصرية بنسبة 40%، وقضايا الاقتصاد والدين العام في البلاد بنسبة 38%، وقضايا الإرهاب والصراعات الخارجية 41%.
يأس من التوافق الداخلي
كما أظهر الاستطلاع أنّ نسبة الثقة لدى الأميركيين من أنه في السنوات الخمسة المقبلة، سيكون هناك توافق بين المكونات السياسية وحلّ للخلافات الداخلية هي في مستويات متدنية جداً.
إذ اعتقد فقط 2% من المستطلعين أنّه "ستحلّ الخلافات"، كما اعتبر 10% منهم أنّ "الخلافات ستحلّ نوعاً ما"، بينما رأى أغلب المستطلعين (57%) أنّ الخلافات بين الأميركيين لن تحلّ.
حرب العراق ودعم أوكرانيا
كما وجد معظم الأميركيين أنّ الولايات المتحدة كانت غير محقة في حربها على العراق عام 2003، إذ وافق فقط 10% منهم على أنّ الحرب كانت صحيحة، و27% منهم وجدوا أنها كانت محقة إلى حدّ ما، بينما أعلن 34% من المستطلعين أنّ غزو العراق عام 2003 كان غير محق، ووافقهم 27% في ذلك إلى حدّ ما.
وبخصوص استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا، أشار 11% من الأميركيين إلى كونهم مع استمرار الدعم، ووافقهم في ذلك 21% إلى حدّ ما، فيما أكّد 32% أنّهم يعارضون استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا، ووافقهم في ذلك إلى حدّ ما 34% من المستطلعين.