سامح شكري: سوريا حاضرة في الضمير المصري والعربي
أكّد وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، أن هناك اهتماماً من الدولة المصرية بسوريا، انطلاقاً من الروابط بين الشعبين والحكومات، والتي امتدت على مدى قرون، مشيراً إلى أنَّ سوريا "حاضرة في الضمير المصري والعربي".
وأضاف شكري أن الأزمة لا بد من أن يكون لها نهاية، مؤكداً أن مصر تساهم في إيجاد السبل التي تؤدي إلى رفع المعاناة عن الشعب السوري، إضافة إلى احتضان الأشقاء من سوريا.
يشار إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري كان قد نقل رسالة تضامن إلى الحكومة السورية عقب الزلزال المدمّر الذي ضرب شمالي البلاد في شباط/فبراير الماضي.
اقرأ أيضاً: مصر وسوريا.. جناحان لطائر واحد
وفي سياق مختلف، علّق وزير الخارجية المصري على عودة العلاقة الدبلوماسية بين السعودية وإيران، ورأى أن هذا الاتفاق يدل على "وجود احتواء للتحديات" وتغير في المسار ليكون "مساراً تعاونياً" يتوافق مع الحفاظ على "الأمن القومي المصري والقدرة على صياغة أسلوب جديد من التعاون تكون له عائدات على المنطقة".
وأضاف: "نتابع مع الأشقاء في السعودية ما يحقق المصلحة العربية والمنطقة الإقليمية، والعلاقات الآن مبنية على التعاون بدلاً من الصراع ومواجهة التحديات، وعلى الارتقاء بمستوى التنمية في الوطن العربي".
واعتبر أن مصر تبحث عن العلاقة والشراكة مع كل الدول، "وعدم الميل نحو الاستقطاب، وعدم الدخول في تجمعات تتسبب بالإضرار بالأطراف الأخرى".
وكانت مصر قد رحّبت ، في وقت سابق، باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، وأعربت عن تطلعها إلى أن يساهم الاتفاق في الازدهار والتقدم في المنطقة. جاء ذلك بعد بيان سعودي - إيراني مشترك أُعلنت فيه عودة العلاقات الدبلوماسية والحوار بين البلدين، مع تأكيد الطرفين مبدأ احترام السيادة.
وتأتي التصريحات المصرية وسط تنامي المواقف العربية الرسمية الداعية لـ"إعادة سوريا لمسارها العربي".