للمطالبة برفع أجورهم.. الأطباء البريطانيون يبدأون اضراباً لثلاثة أيام

تتواصل الاضرابات والتظاهرات الاحتجاجية في بريطانيا ردّاً على الغلاء وتدني نسبة الأجور. وبعد إضراب عمال سكك الحديد وقطاعات عديدة، الأطباء ينضمون اليوم إلى الاضراب لثلاثة أيام.
  • الأطباء البريطانيون يبدأون اضراباً لمدة ثلاثة أيام للمطالبة برفع أجورهم (أ ف ب)

بدأ آلاف الأطباء، اليوم الإثنين، إضراباً عن العمل لثلاثة أيام في المستشفيات البريطانية، من أجل المطالبة برفع أجورهم، في مستهلّ أسبوع يتّسم بالعديد من الاضطرابات الاجتماعية.

وبدأ الأطباء تحرّكهم اليوم الاثنين، حيث أقام أعضاء الجمعية الطبية البريطانية (BMA) حواجز أمام المستشفيات. ومن المتوقع أن تستمر تحركاتهم ثلاثة أيام.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وبحسب الجمعية الطبية البريطانية، خسر هؤلاء الأطباء 26% من أجورهم، بالقيمة الحقيقية، منذ العام 2008، عندما فُرض تقشّف على الخدمات الصحية.

وأطلقت هذه النقابة حملةً قالت فيها، إن بعض نوادل المقاهي يتقاضون رواتب أعلى من الأطباء في بداية مسيرتهم المهنية الذين يتقاضون نحو 14 جنيهاً استرلينياً (15.8 يورو) في الساعة، وفق الجمعية الطبية البريطانية.

وعبّر المسؤولون في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) عن قلقهم من عواقب هذا الإضراب على المرضى. لكن من المتوقع أن يكون، يوم الأربعاء المقبل، وهو اليوم الذي ستقدّم فيه الحكومة موازنتها، أحد أكثر أيام التحركات النقابية أهمية في البلد منذ عدة سنوات، حيث سيتوقف عن العمل موظفون في القطاع العام ومدرّسون وسائقون في مترو لندن، وصحافيون لدى شبكة "بي بي سي". وستنظم تظاهرة في لندن في حيّ وستمنستر.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وشهدت عدة مهن إضرابات في الأشهر الأخيرة، في المملكة المتحدة حيث تخطّى التضخّم نسبة 10%.

اقرأ أيضاً: "لو باريزيان": بريطانيا مع سوناك تزداد تصدّعاً.. إضراباتٌ وتضخمٌ وغلاء معيشة

وأمس الأحد، كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ "مئات العائلات العسكرية البريطانية تعيش في مساكن مزرية دون المستوى المطلوب". 

وفي 5 آذار/مارس الجاري، علّقت نقابة عمالية إضرابات الإسعاف لإجراء محادثات مع الحكومة.

يُذكر، أنّه بسبب الأزمة الاقتصادية في المملكة المتحدة، تتقلّص رواتب البريطانيين، وهو ما يؤدي إلى إضرابات واسعة، ينفذها العاملون في القطاعين العام والخاص في أنحاء بريطانيا. 

المصدر: الميادين نت + وكالات