"بينهم حرّاس ملكيون".. عائلات عسكرية بريطانية تعيش في منازل مزرية
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنّ "مئات العائلات العسكرية البريطانية تعيش في مساكن دون المستوى المطلوب".
وأوضحت الصحيفة، أنّ "ما يقرب من 600 منزل لا تصل إلى المعايير الرسمية للإقامة اللائقة، أي المعيار الأدنى القانوني، ما يعني أنّها بحاجة إلى الإصلاح".
يأتي ذلك في وقت اعترف مسؤول أماكن إقامة القوات المسلحة العميد الجوي جيمس سافاج، بأنّ "نحو 8000 عملية إصلاحية للمنازل العسكرية المتعلقة بقضايا مثل الرطوبة والعفن الأسود والتدفئة لم تكتمل بعد"، مشيراً إلى أنّ "حلها سيستغرق شهوراً.
واحتجز قادة الدفاع، الشهر الماضي، المدفوعات للشركات الخاصة المشاركة في الإصلاحات، بينما كان الآلاف من العسكريين ينتظرون انتهاء الإصلاحات في منازل مزرية.
واضطرت الحكومة إلى عقد جلسات إحاطة يومية من رؤساء الإسكان العسكريين في كانون الثاني/يناير، بعد سلسلة من تقارير وزارة الخارجية حول الظروف التي عانت منها العائلات العسكرية في المنازل الباردة والرطبة.
ومن بين المتضررين جنود من حرس التنين للملكة الأولى، وهو فوج عسكري رفيع المستوى يُعرف باسم سلاح الفرسان الويلزيين.
وفي السياق، قال القس آيلسا وورتون، الذي يدير الرعاية الرعوية للحراس، الأسبوع الماضي، إنّ "مشكلات الإسكان جعلت القوات تشعر بالتقليل من قيمتها، ما دفعهم إلى الاعتقاد بأنهم ليسوا مهمين بما يكفي لإصلاح منازلهم".