الدفاع التركية: نؤيد استمرار المفاوضات بين أنقرة ودمشق

وزير الدفاع التركي يقول إنّ بلاده "ليست محتلة للأراضي السورية وتواجدها هناك يهدف إلى مكافحة الإرهاب وحماية حدودها ووحدة أراضيها".

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأحد، أنّ تركيا تنتظر من دمشق أن تتفهم موقفها حيال وحدات حماية الشعب الكردية المتمركزة على الأراضي السورية.

وقال أكار خلال مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية: "ننتظر من دمشق تفهم موقفنا حيال وحدات حماية الشعب"، مؤيداً استمرار المفاوضات بين أنقرة ودمشق بعد الاجتماعات الفنية التي ستجري في الفترة القادمة.

وتابع قائلاً إنّ "تركيا ليست محتلة للأراضي السورية وتواجدها هناك يهدف إلى مكافحة الإرهاب وحماية حدودها ووحدة أراضيها".

وقبل أيام، أعلنت تركيا أنّ اجتماعاً رباعياً يجمعها بروسيا وسوريا وإيران سيعقد في موسكو الأسبوع المقبل.

وصرحت روسيا أنّ "الخلافات بين دمشق وأنقرة يمكن تجاوزها"، مؤكدةً مواصلة مساعدة الطرفين في إيجاد حلول مقبولة لهما من أجل تطبيع العلاقات بين الدولتين واستعادة علاقات حسن الجوار.

تمديد صفقة الحبوب

من جانب آخر، توقّع أكار أن يتم تمديد "صفقة الحبوب"، التي تنتهي في 18 آذار/مارس الجاري، قائلاً إنّ الطرفين الروسي والأوكراني ينظران بإيجابية إلى تمديد اتفاقية الحبوب.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أبلغ نظيره التركي قبل أيام بأنّه "يمكن تمديد صفقة الحبوب إذا تمّ أخذ مصالح روسيا في الاعتبار".

ووقعت كل من روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل وثيقتين مع تركيا والأمم المتحدة، في 22 تموز/يوليو 2022، بشأن تأمين صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود إلى العالم، وإزالة القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية.