خوفاً من التصعيد في رمضان.. نتنياهو يؤجل إخلاء خان الأحمر وتشريع البؤر الاستيطان

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقرر تأجيل إخلاء الخان الأحمر شرقي القدس ويؤجّل "شرعنة" البؤر الاستيطانية.
  • رجل فلسطيني يحمل علم بلاده في خان الأحمر (أرشيف)

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، تأجيل إخلاء خان الأحمر إلى شهر نسيان/أبريل القادم، وذلك خوفاً من التصعيد في شهر رمضان، وفق ما ذكر إعلام إسرائيلي.

كذلك قرر نتنياهو إرجاء "شرعنة" البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على جبل صبيح قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وسائل إعلام إسرائيلية علّقت على القرارات، بقولها: نتنياهو عملياً، يربط بين إخلاء خان الأحمر وشرعنة البؤرة الاستيطانية غير القانونية "أفيتار"، وهما قضيتان تمثلان عقبتين سياسيتين في ظل حكومة اليمين الكاملة.

وأشارت إلى أنّ "إسرائيل" تعهّدت أمام الأميركيين بألا تُصادق على بناءٍ جديد بعد قرار الكابينت الذي اتخذ في هذه القضية بعد العملية المزدوجة في حي راموت في القدس المحتلة.

كما لف الإعلام الإسرائيلي، إلى أنّه إذا شرعنت "إسرائيل" البؤرة الاستيطانية "أفيتار" في نهاية شهر رمضان، فإنّ الأميركيين سينظرون للأمر على أنّه خرقٌ لتعهّد "إسرائيل" الذي قدّمته للرئيس الأميركي جو بايدن ولكل الإدارة الأميركية.

وشددت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على أنّ الاستنفار والخشية من التصعيد في شهر رمضان قضية تقلق الجميع، وهو أمر يُطرح في كل لقاء لنتنياهو حول العالم.

وفي وقتٍ سابق، عبّرت "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن قلقها إزاء العمليات الفلسطينية، قائلةً إن "الخشية هي أن ما يحدث الآن هو مجرّد مقدّمة لما يمكن أن يحدث في شهر رمضان المقبل".

وأضافت أنّ الأجواء العامة في القدس المحتلة، "تؤججها 3 عوامل، بدءاً من المواجهات العنيفة بين شبانٍ في السامرة (شمال الضفة) وفي القدس وبين قوات الأمن الإسرائيلية، وصولاً إلى الفوضى السياسية في إسرائيل".

اقرأ أيضاً: "وظيفتنا إطفاء الحرائق".. إعلام إسرائيلي: غزة تردعنا

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية