بعد تفجير "نورد ستريم"..أوروبا تسعى لتشديد حماية البنية التحتية البحرية
أعلن المفوض الأوروبي لشؤون البيئة فيرجينيوس سينكيفيوس، اليوم الجمعة، أنّ الاتحاد الأوروبي يفكر في تسيير دوريات وتمارين مشتركة لحماية البنية التحتية البحرية، خصوصاً بعد حادثة تفجير خطوط أنابيب الغاز الروسية "نورد ستريم".
ووفقاً للمفوض الأوروبي، فقد أظهر الهجوم على خطي "نورد ستريم" الحاجة إلى زيادة يقظة القوات البحرية الأوروبية في أوروبا.
وجرى تفجير خطَّي الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" المخصَّصين لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق في أيلول/سبتمبر الماضي.
من جهته، صرّح النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي أنّ روسيا ستنشر قريباً مراسلات مجلس الأمن الدولي مع الدنمارك والسويد وألمانيا بشأن التحقيق الجاري في تخريب خطوط أنابيب "نورد ستريم".
وقال بوليانسكي إنّ التحقيقات جارية في عدد من البلدان (الدنمارك والسويد وألمانيا)، مضيفاً أن هذه البلدان لا تشارك روسيا التحقيقات، "لا لأنّ روسيا لا تريد ذلك، بل لأنّه يجري إبعادها".
وتابع: "يمنعوننا من الوصول إلى أي معلومات، ولا يسمح لنا بالمشاركة، على الرغم من أننا الطرف المتضرر. يجب أن نشارك في التحقيق".
وأكد النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أنّ عدداً من الدول الغربية يرفض العمل على مشروع القرار الروسي بشأن التحقيق في تخريب خطوط "نورد ستريم".
اقرأ أيضاً: لافروف: الأميركيون أقرّوا بتفجير خطي أنابيب "نورد ستريم"
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنّ وكالة الاستخبارات المركزية (السي آي إيه) حذّرت ألمانيا في الصيف من أنّ الأوكرانيين يحضّرون لتفجير "نورد ستريم".
تأتي معلومات "وول ستريت جورنال" في مقابل تصريحات لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أمس الخميس، وصف فيها الرواية القائلة إنّ تفجير "نورد ستريم" نفذته مجموعة موالية لأوكرانيا بأنّها "دعاية أميركية غبية".