استشهاد عبد الفتاح خروشة الذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية حوارة

مراسلة الميادين تقول إن الشهداء الستة الذين ارتقوا خلال اقتحام مخيم جنين اشتبكوا مع الاحتلال حتى الرمق الأخير، وتؤكّد استشهاد الشاب الفلسطيني الذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية حوارة.
  • الشهيد عبد الفتاح حسين خروشة (49 عاماً) (وسائل التواصل الاجتماعي).

أكّدت مراسلة الميادين في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، استشهاد عبد الفتاح خروشة الذي تتهمه قوات الاحتلال بتنفيذ عملية حوارة.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

 

وذكرت أن الشهداء الستة من كتائب شهداء الأقصى ومن كتيبة جنين اشتبكوا مع الاحتلال حتى الرمق الأخير.

وكانت مراسلتنا أفادت بانتشال عدد من الشهداء من داخل المنزل الذي كان يحاصره "جيش" الاحتلال في جنين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال نفذت عملية انسحاب تدريجية من المخيم بعد نحو ساعتين على عملية الاقتحام.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتقاء 4 شهداء حتى الآن، ووقوع 10 إصابات إحداها خطيرة من جرّاء عدوان الاحتلال على جنين، فيما أكّد مدير مستشفى جنين الحكومي، وسام بكر، للميادين ارتقاء 6 شهداء و7 جرحى بفعل العدوان الإسرائيلي على جنين.

وتزامن اقتحام المخيم مع اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس واعتقال عددٍ من الفلسطينيين.

وأعلنت كتيبة جنين، في بيان مقتضب لها، استهداف قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية في محيط المخيم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص.

وبالتزامن مع الاقتحام الإسرائيلي، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أن مستوطنين اعتدوا على أملاك سكان بلدة حوارة، واحتفلوا  بعيد البوريم في ساحة البلدة في ظل حراسة قوات الاحتلال.

وكان المستوطنون عاودوا الهجوم على بلدة حوارة جنوبي نابلس بحماية من شرطة الاحتلال، أمس، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الفلسطينيين، بينهم أطفال.

يُذكر أنّ المستوطنين نفذوا، مساء الأحد الماضي، في 26 شباط/فبراير الماضي، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد المواطن سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاماً)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، وإحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.

وكان حاجز حوارة في نابلس شهد في 26 من الشهر الماضي، عملية فدائية قُتل خلالها مستوطنان إسرائيليان بإطلاق نار نفذه فلسطيني نجح في الانسحاب من مكان العملية، ونفذت العملية في المنطقة الأكثر حساسية والأخطر أمنياً جنوب مدينة نابلس، وتزامناً مع قمة العقبة، وبعد أيام من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة نابلس.

اقرأ أيضاً: "أيام صعبة ومعقدة" تنتظر "إسرائيل" عقب عملية الحوارة

المصدر: الميادين