بحماية من الاحتلال.. المستوطنون يعتدون مجدداً على أهالي حوارة ووقوع إصابات
أفادت مراسلة الميادين بإصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بجراح نتيجة اعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة جنوبي نابلس، إذ قام المستوطنون برشق السيارات الفلسطينية بالحجارة وأداء رقصاتٍ استفزازية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنّه "أحصى 31 إصابة جرّاء اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على المواطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس".
مستوطنون متوحشون وبدعم من الجنود الإسرائيليين هاجموا الليلة #حوارة كجزء من العيد اليهودي بوريم ، واعتدوا على الفلسطينيين ورشقوا سياراتهم بالحجارة مما أدى لإصابة 4 فلسطينيين بجراح طفيفة، بعد ذلك رقص المستوطنون وجنود الجيش الاسرائيلي معاً pic.twitter.com/TxvFhF2OXK
— سعيد بشارات Saaed Bsharat (@saaed_bsharat) March 6, 2023
شاهد عيان يروي تفاصيل اعتداء المستوطنين عليه وعلى عائلته في بلدة حوارة جنوب نابلس قبل قليل. pic.twitter.com/ecSXIv54iC
— زهر| بيقولوا صحفية𓂆 🇵🇸 (@az_za98) March 6, 2023
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة الغربية، غسان دغلس، إنّ أصيب عدد من الفلسطينيين أحدهم في رأسه، ونقلوا إثرها لأحد المستشفيات بمدينة نابلس، فيما أطلق مستوطن الرصاص الحي صوب مركبة في البلدة، ما أدى لإلحاق أضرار بها، دون وقوع إصابات.
وأضاف دغلس، أنّ "مواجهاتٍ اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال التي وفرت الحماية للمستوطنين، أسفرت عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق".
خلال هجوم وحشي، مستوطنون يحرقون منازل وممتلكات سكان في حوارة جنوبي نابلس بالضفة الغربية المحتلة #الميادين_go #فلسطين #نابلس #حوارة pic.twitter.com/4M90jO5V0B
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 26, 2023
يُذكر أنّ المستوطنين نفذوا، مساء الأحد الماضي، في الـ 26 من شهر شباط/فبراير الماضي، نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد المواطن سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاماً)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، وإحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.
وفي وقتٍ سابق، وصف أعضاء "كنيست" من حزب "عوتسما يهوديت"، الاعتداءات الإسرائيلية الواسعة التي نفذها المستوطنون في بلدة حوارة في الضفة الغربية، بأنّها "عملٌ شرعي".
وكان حاجز حوارة في نابلس شهد في 26 من الشهر الماضي، عملية فدائية قُتل خلالها مستوطنان إسرائيليان بإطلاق نار نفذها فلسطيني نجح في الانسحاب من مكان العملية.
يشار إلى أن عملية حوارة نفذت في المنطقة الأكثر حساسية والأخطر أمنياً جنوب مدينة نابلس، وتزامناً مع قمة العقبة، وبعد أيام من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة نابلس.