الأسرى الفلسطينيون يتجهون نحو خطوات أكثر حدة خلال الأسبوع المقبل

وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين تعلن تصعيد الأسرى في سجون الاحتلال والذهاب نحو خطوات أكثر حدة، وتشير إلى أنّ من ضمن الخطوات "إغلاق جميع الأقسام لمدة 3 ساعات، وتنظيم احتجاجات للأسرى في ساحات السجون".
  • وزارة الأسرى والمحررين: ستبقى هذه الخطوات في حالة تصاعد

أعلنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين توجه الأسرى في سجون الاحتلال نحو خطوات أكثر حدة وتأثيراً على إدارة السجون خلال هذا الأسبوع، وذلك بعد 20 يوماً من برنامج العصيان والاحتجاج على إجراءات إدارة السجون والمتطرف إيتمار بن غفير بحقهم.

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، أنّ تصعيد الأسرى من خطواتهم هو نتيجة لعدم وجود توجه حقيقي لدى إدارة السجون لإنهاء الإجراءات والقرارات الأخيرة التي تمّ تنفيذها، والتي تمس حياة الأسرى وواقعهم المعيشي بشكل مباشر.

وتابع: "ستبقى هذه الخطوات في حالة تصاعد حتى موعد الشروع في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المبارك".

ولفتت وزارة الأسرى والمحررين إلى أنّ خطوات الأسرى لليوم، تتمثل في إغلاق جميع الأقسام لمدة 3 ساعات (10 صباحاً حتى 1 ظهراً بالتوقيت المحلي)، وتنظيم احتجاجات للأسرى في ساحات السجون (الفورة) من خلال جلسات جماعية، واستمرار ارتداء ملابس الأسرى (الشاباص).

اقرأ أيضاً: الأسرى الفلسطينيون يدعون إلى خوض معركة كبرى ضد بن غفير

ويواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية، وذلك ضمن تصعيد خطوات العصيان الجماعي رفضاً لإجراءات التضييق عليهم التي أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير. 

ومطلع شهر شباط/فبراير الماضي، وجّه الأسرى الفلسطينيون رسالةً من داخل سجون الاحتلال، دعوا فيها إلى الاستعداد لخوض معركة كبرى ضد قمع إيتمار بن غفير.

من جانبه، صادق الكنيست الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين "متهمين" بتنفيذ عمليات قتل فيها إسرائيليون.

اقرأ أيضاً: ارتفاع عدد الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد إلى 553 أسيراً

المصدر: الميادين نت + وكالات