الصين تعتزم رفع ميزانيتها العسكرية بنسبة 7.2%.. كم بلغت؟
تعتزم الصين رفع ميزانيتها العسكرية بنسبة 7.2% في عام 2023 إلى 1553.7 مليار يوان، حوالي 224.8 مليار دولار، وفقاً لمسودة ميزانية الدولة الصينية.
وجاء في الوثيقة التي صدرت اليوم الأحد، في افتتاح الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني أنّ "الإنفاق على الدفاع الوطني [سيكون] 1553.7 مليار يوان، بزيادة 7.2%".
وكان المتحدث الرسمي للدورة الأولى للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، فان تشاو، قد صرح في مؤتمر صحافي أمس السبت، أنّ الصين تبني ميزانيتها الدفاعية، بناءً على الحاجة إلى الاستجابة للتحديات الأمنية المعقدة والوفاء بالتزامات بلد كبير، مؤكداً أنّ تحديث القوات المسلحة الصينية "لن يشكل تهديداً" لأي بلد في العالم.
اقرا أيضاً: الصين على موعد هام… دورتان سنويتان ومخرجات جديدة
وافتتحت الدورة الأولى للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، وهي أعلى هيئة تشريعية في البلاد، يوم الأحد في العاصمة بكين وستستمر حتى 13 آذار/مارس، ويشارك في الدورة حوالي 3 آلاف مندوب من جميع أنحاء البلاد، ومن المقرر أن يحدد النواب في الأيام المقبلة التوجهات الرئيسية للعمل التشريعي والاقتصادي في السنة الجديدة، وكذلك انتخاب قيادة جديدة للبلاد.
يذكر، أن الأوضاع حول تايوان تصاعدت بشكل ملحوظ، بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى الجزيرة، مطلع آب/أغسطس من العام الماضي، ودانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعماً من الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية؛ وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وأكدت خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للصين الصادرة اليوم الأحد، أنّ الصين ستناضل بحزم خلال عام 2023 ضد "استقلال تايوان" وستعمل على تعزيز إعادة توحيد الوطن.
من جهتها، تحدثت مجلة "فورين بوليسي" يوم الخميس، في مقال، عن مخاطر نشوب صراع عسكري بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، وترسم مساراً لما يمكن أن تؤول إليه الأمور في حال اندلاع حرب.
وأضافت "فورين بوليسي" أنّ محاولة الولايات المتحدة لافتعال الحرب مؤخراً "تُظهر مشكلة التعامل مع العمل العسكري على أنّه مجرد خيار سياسي آخر، غير أنّ الحرب مختلفة، ويجب أن تقتصر على المصالح الحيوية حقاً والتهديدات الوجودية للولايات المتحدة نفسها، ووضع تايبيه لا يمثل هذا القلق".