"دبلوماسية" الاحتلال تنهار.. لابيد يهاجم سموتريتش: "كذّاب ابن كذّاب"

لابيد يشن هجوماً على وزير المالية في حكومة الاحتلال، ويصفه بـ"الكذّاب"، بعد أن وجّه إليه الأخير اتهاماً بدفع أصحاب المصانع إلى نقل استثماراتهم إلى الخارج.

شنّ رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، هجوماً على وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، بعد أنّ اتهمه الأخير بدفع أصحاب المصانع إلى نقل استثماراتهم إلى الخارج.

وقال لابيد، في تغريدة له، إن "سموتريتش كذّاب ابن كذّاب، يواصل حملة أكاذيبه. هذه المرة قال في بث إنني طلبت إلى أصحاب المصانع إخراج مصانعهم من إسرائيل".
 
وتابع أن "هذا لم يحدث أبداً على الإطلاق، لكنها ببساطة كذبة فجة من كذّاب، إن كان هناك توثيق واحد لي، وأنا أقول ذلك، فهو مدعوّ إلى مقاضاتي".

وختم لابيد متسائلاً عن السبب الذي يدفع سموتريتش إلى الكذب، متهماً إياه بأنه يقود إلى تدمير الاقتصاد بيديه.

والشهر الماضي، هاجم سموتريتش لابيد، متهماً إياه بمحاولة قيادة البلاد إلى حربٍ أهلية، قائلاً إنّ "لابيد يريد أن يخلق الفوضى، سواء في المجال الاقتصادي، أو في داخلنا". 

يُذكَر أن حملة انتقادات واسعة طالت سموتريتش، بعد قوله "إنّ قرية حوّارة في حاجة إلى أن تُمحى"، وذلك قبل أقل من يومين من قيام حشد من المستوطنين بإضرام النيران في عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية في البلدة نفسها.

لابيد لـ بن غفير: مهرج التيكتوك يواصل التحريض

وفي سياق متصل، شن لابيد هجوماً حاداً على وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، قائلاً إنّ "مهرج التيكتوك الخطير يواصل التحريض على العنف وتشجيعه".

وأضاف لابيد، في تغريدته، أنّه "لم يحدث من قبلُ أن يحرض وزير علناً على نشوب مواجهة بين الشرطة والجمهور"، لافتاً إلى أنّ "المظاهرات سوف تكبر وتقوى".

يأتي ذلك في وقتٍ تشهد أنحاء كيان الاحتلال مظاهرات حاشدة شارك فيها نحو ربع مليون مستوطن، للأسبوع التاسع على التوالي، اعتراضاً على سياسات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولا سيما التعديلات القضائية التي يريد إقرارها، وسط خشية من تدهور الأوضاع الأمنية.