"نيويورك تايمز": لقاء بايدن وشولتس يبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا

زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرز يتحدث عن عدم معرفة البرلمان الألماني والجمهور الألماني سبب زيارة المستشار الألماني أولاف شولتش لواشنطن.
  • المستشار الألماني أولاف شولتش والرئيس الأميركي جو بايدن

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن جدول أعمال المستشار الألماني أولاف شولتش والرئيس الأميركي جو بايدن سيركّز على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا في "جلسة هادئة" مشتركة.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ هذه الزيارة ستستمر لمدة يومين، وستخلو من النشاطات الدبلوماسية والإعلامية المعتادة، موضحةً أنّه، على غير عادة، لم يتم التخطيط لحفل عشاء في البيت الأبيض أو تصريحات إعلامية بهذا الشأن.

وفي وقت سابق من اليوم، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إنّ بايدن وشولتش سيركّزان خلال مباحثاتهما في واشنطن، على الحرب في أوكرانيا.

وأشار المسؤول الكبير إلى أنّهما قد يتطرقان إلى المخاوف من احتمال تقديم الصين مساعدات عسكرية لروسيا.

اقرأ أيضاً: "ذي غارديان": مسؤولون أميركيون يجنون مبالغ هائلة من تسليح أوكرانيا

في المقابل، قال زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرز، من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، إنّ الغرض من زيارة شولتس إلى الولايات المتحدة غير معروف الأهداف لأي شخص في البرلمان.

وأضاف ميرز أن لا أحد في البرلمان الألماني والجمهور الألماني "يعرف سبب هذه الرحلة"، مشدداً على ضرورة طرح سؤال ما هو الغرض من الزيارة. 

وبحسب زعيم المعارضة، فإنّ المحادثات بين بايدن وشولتس قد تتطرق إلى إمداد أوكرانيا بالدبابات.

وأضاف ميرز أنّه قبل بضعة أسابيع، قال شولتس إنّه توصل إلى اتفاق تقوم بموجبه الحكومة الأميركية أيضاً بتزويد أوكرانيا بدباباتها القتالية، لكن المستشار الأمني ​​للرئيس الأميركي قال في مقابلة تلفزيونية إنّ "هذا ليس هو الحال في الوقت الحالي".

كما شدّد على وجود "عدد من التناقضات" بين برلين وواشنطن.

الجدير ذكره أن موقع "Responsible Statecraft" الأميركي، تحدث في وقت سابق عن أن "العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وألمانيا كانت تُعد مكوّناً مهماً في التحالف عبر الأطلسي، إلّا أنّ التوترات الاقتصادية والجيوسياسية على مدى الأشهر الأخيرة قد تدفع الشراكة نحو التدهور".

وفي السياق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أنّ بايدن، خلال زيارته لبولندا في شهر شباط/فبراير الماضي، أبلغ دول بوخارست التسع "مجموعة من دول أوروبا الشرقية الأقرب إلى حدود روسيا"  أن واشنطن لا تسعى لتغيير القيادة في روسيا.

وأضافت الصحيفة أنّه بعد زيارة بايدن السرية إلى كييف الأسبوع الماضي، سافر إلى وارسو حيث ألقى خطاباً مثيراً حول الوحدة الأوروبية. لكن في اليوم التالي، في اجتماع مغلق، اضطر بايدن إلى إرسال تذكير إلى دول بوخارست التسع" بأن الهدف من الوضع في أوكرانيا لم يكن إنهاء نظام بوتين.

المصدر: الميادين نت + وكالات