المعارضة التركية تختلف على موعد تحديد مرشحها لرئاسة الجمهورية

المعارضة التركية مختلفة على موعد تحديد مرشحها للانتخابات، والإعلام المحلي يتحدث عن احتمال ترشح كمال كيليجدار أوغلو.
  • آلاف الأتراك يحتجون على قرار قضائي بمنع رئيس بلدية إسطنبول من ممارسة العمل السياسي (رويترز)

ذكرت صحيفة "Hürriyet" التركية أنّ المعارضة التركية مختلفة على موعد لتحديد مرشحها للانتخابات العامة، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في تركيا في 14 أيار/مايو المقبل.

وأضافت الصحيفة: "تبين من خلال اجتماع "طاولة الستة"، أي أحزاب المعارضة الستة، اليوم الخميس، أن جميع الدلائل تشير إلى ترشح كمال كيليجدار أوغلو".

وبحسب جناح حزب الشعب الجمهوري، يجب تحديد المرشح للرئاسة التركية في اجتماع اليوم، لأنّ إردوغان أعلن موعد الانتخابات.

بدوره، يرى حزب "İyi"، أنّه لا يجب تحديد اسم المرشح الرئاسي في اجتماع اليوم، وسيتم تحديد طريقة لتحديد المرشح في هذا الاجتماع. ومن المتوقع أنّ يعقد اجتماع جديد خلال الأيام المقبلة.

وأفادت الصحيفة بأنّ الرئيس التركي سيوقع في 10 آذار/مارس الجاري مرسوماً رسمياً حول إجراء الانتخابات العامة في 14 أيار/مايو المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب إلى الأوساط الحكومية قوله: "في مثل هذه اللحظات، يُعد التصريح بموعد الانتخابات أمراً مُهماً"، مضيفةً: "لذلك لا توجد هناك انحرافات عن 14 أيار/مايو القادم كموعد لإجراء الانتخابات العامة، وسيتم الإعلان عن قرار إردوغان رسمياً في 10 آذار/مارس الجاري".

وأكد الرئيس التركي، أمس الأربعاء، في ضوء المناقشات المستمرة حول الزلازل المدمرة التي وقعت في البلاد أنّ من المخطط إجراء الانتخابات العامة في تركيا في 14 أيار/مايو المقبل.

اقرأ أيضاً: رغم مشكلات إعداد قوائم الناخبين.. إردوغان يرفض تأجيل الانتخابات التشريعية

وتُعدّ الزلازل التي ضربت نحو 10 محافظات جنوبي تركيا في 6 شباط/فبراير الماضي أسوأ كارثةٍ إنسانية في التاريخ الحديث لتركيا، وفق صحيفة "فورين أفيرز" الأميركية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ توفير الإغاثة للمناطق المنكوبة هو مصدرُ القلق الأكثر إلحاحاً للحكومة التركية. ومع ذلك، فإنّ الكارثة لا تُشكل تحدياً لوجستياً فحسب، بل تشكل أيضاً تحدياً سياسياً للحكومة التركية وللرئيس رجب طيب إردوغان.

المصدر: وسائل إعلام تركية