موسكو: المختبرات البيولوجية التي تدعمها واشنطن "تُهدد سكان الكوكب"
حذّرت رئيسة الهيئة الفيدرالية الروسية للمراقبة وحماية حقوق المستهلك، من مخاطر أنشطة المختبرات البيولوجية التي تمولها الولايات المتحدة، وإمكانية تسببها في انتشار أمراض معدية جديدة.
وقالت رئيسة الهيئة الفيدرالية، آنا بوبوفا، في تصريح لوكالة "نوفوستي"، إنّ هذه المخاطر "تُهدد سكان الكوكب بأسره"، موضحةً أنّ "انتقال العدوى ليس له حدود".
كما أضافت: "هناك بالتأكيد مخاطر انتشار مسببات أمراض جديدة غير معروفة شديدة العدوى"، مشيرةً إلى أنّه "من الملفت أيضاً أنّ هناك منشورات لا تتردد في الإعلان عن أنّها تدرس مسببات الأمراض، وتعزز خصائصها".
وأشارت بوبوفا إلى أنّ وجود مثل هذه المختبرات يمثل خطراً على سكان البلد الذي يوجد فيه المختبر، وعلى الدول الأخرى.
وأكدت رئيسة الهيئة الفيدرالية بوبوفا أنّ البلدان التي تظهر فيها مثل هذه المختبرات مٌعرضة لخطر فقدان سلامتها البيولوجية إن لم تكن قد فقدتها بالفعل، دون أن تعرف ماذا يحدث في هذه المختبرات.
اقرأ أيضاً: الدفاع الروسية: أميركا تنقل الأبحاث البيولوجية من أوكرانيا إلى دول أخرى
ووفقاً للمشرعين الروس، فإنّ "حوالي 400 مختبر بيولوجي مزدوج الاستخدام تسيطر عليها واشنطن" تعمل حالياً على أراضي دول مختلفة.
وبحسب تقرير نشرته وزارة الدفاع الروسية، أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 200 مليون دولار على المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، التي شاركت في البرنامج البيولوجي العسكري الأميركي.
من جهته، أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية الفريق إيغور كيريلوف، يوم الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة تخطّط بالتعاون مع شركائها لتنفيذ استفزاز في أوكرانيا باستخدام مواد كيميائية سامة.
ومطلع الشهر الحالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنّ القوات الأوكرانية تعتزم تنفيذ استفزاز واسع النطاق في المستقبل القريب، من أجل اتهام روسيا بارتكاب "جرائم حرب".