غوتيريش: 100 مليون شخص أجبروا على النزوح من بلادهم العام الماضي
كشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، أنّ نحو 100 مليون شخص أجبروا على النزوح من بلادهم بسبب الصراعات والعنف خلال عام 2022.
غوتيريش قال في كلمته أمام الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: "في رقم قياسي، أُجبر نحو 100 مليون شخص على النزوح من بلادهم بسبب العنف والصراع وانتهاكات حقوق الإنسان عام 2022".
وأوضح غوتيريش أنّ "الفقر المدقع والجوع شهدا زيادةً في العالم للمرة الأولى منذ عقود"، وقال: "بدلاً من استمرار التقدّم، حدث عكس ذلك".
يُذكر أنّ إحصائيات الأمم المتحدة تُشير إلى أنّ 339 مليون شخص في العالم بحاجة إلى دعم إنساني خلال عام 2023، بزيادةٍ قدرها 25% عن العام السابق.
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي صرّح، في وقتٍ سابق، بأنّ معدّل النزوح القياسي "صادمٌ ومثير للقلق"، مؤكداً أنّه يجب أن "يكون بمنزلة تذكير بوجوب حل، والحيلولة دون وقوعها، ووضع حد للاضطهاد، ومعالجة الأسباب الكامنة وراء اضطرار الأبرياء إلى الفرار من ديارهم".
وكان عدد النازحين في العالم بلغ في نهاية العام 2021 نحو 90 مليون شخص، وفق مفوضية شؤون اللاجئين، نتيجة موجات جديدة من العنف أو الصراع المستمر في دول مثل إثيوبيا، وبوركينا فاسو، وميانمار، ونيجيريا، وأفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي وقتٍ سابق، قالت منظمة الأمم المتحدة إنّ ما يقارب 80 مليون شخص في العالم أو ما يعادل 1% من سكان المعمورة نزحوا من ديارهم في نهاية العام 2019 بسبب الحروب أو الاضطهاد، وهو رقم قياسي يتوّج عقداً "عاصفاً" من النزوح.
وفي عام 2021، أعلنت الأمم المتحدة ازدياد أعداد النازحين بسبب الحروب في العالم، ليصير عددهم الإجمالي 84 مليون نازحٍ.