مقتل مستوطنَيْن إسرائيليَيْن عقب عملية في الضفة الغربية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بوقوع عملية إطلاق نار قرب بلدة حوارة التابعة لنابلس، في الضفة الغربية المحتلة، ومقتل مستوطنَيْن بعد إصابتهما بجروح خطرة، مشيرةً إلى أنهما أصيبا بعدد كبير من طلقات بندقية "أم – 16".
وقالت "القناة 12" إنّ سيارة منفذ العملية صدمت سيارة الإسرائيليين، قبل أن يترجل منها ويطلق النار عليهما ويلوذ بالفرار.
#شاهد_عن_قرب
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 26, 2023
محاولة إنعاش مستوطن إصابته ميؤوس منها أصيب في عملية حوارة #عملية_حوارة #فلسطين_المحتلة #الميادين_Gopic.twitter.com/4GQpLSYyq2
وأشارت القناة إلى أنّ القوات الأمنية الإسرائيلية توجهت إلى المنطقة، حيث تقوم بعملية مطاردة لمنفذي عملية إطلاق النار.
وصرّح وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، عقب الحادثة: "سنجري قريباً تقديراً للوضع، وسنتخذ قرارات إزاء قمة العقبة".
أسود العرين تزأر في حوارة
— Palestiner 🇵🇸 (@fer9s) February 26, 2023
شيل يا بطل العرين شيل
قتيلين من المستوطنين في عملية حوارة البطولية pic.twitter.com/gceLTtPmJx
ووصف رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة العملية التي وقعت في حوارة بـ "الصعبة".
وقال رئيس المجلس الإقليمي، يوسي دغان، من موقع الحادثة: "أطالب الحكومة بقلب الطاولة على السلطة الفلسطينية، وإعادة الوفد من الأردن، وشنّ عملية عسكرية".
الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حوارة
وباركت حركة "حماس" العملية، في بيان، وقالت إنها "جاءت ردّاً طبيعياً على مجزرة نابلس"، و"شدّت على يد المقاومة لمواصلة الطريق انتقاماً لدماء الشهداء وحتى التحرير والعودة".
وعدّت العملية "رسالة للاحتلال بأنّ دماء شهدائنا لا تذهب هدراً"، وأنّ "الشعب الفلسطيني قادر على ردّ العدوان".
وعلّقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان على العملية ووصفتها بالبطولية، مشيرةً إلى أنّها "جاءت ردّاً طبيعياً على اجتماع العقبة الأمني وعلى مجزرة نابلس، وتأكيداً على أنّ المقاومة وحدها هي القادرة على إلحاق الهزيمة بالاحتلال والمشروع الصهيوني".
بدورها، باركت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين في بيان العملية، وأكدت أنّ "هذه العملية جاءت وفاءً لوعد المقاومة بالثأر لدماء قادة سرايا القدس محمد الجنيدي، وحسام اسليم، وردّاً طبيعياً ومشروعاً على جرائم الاحتلال التي تصاعدت بحق شعبنا".
كذلك،عدّت الحركة العملية "رسالة قوية إلى اجتماع قمة العقبة الأمني"، واستجابة ميدانية وسريعة "لنداء الواجب".