زوجة القيادي خضر عدنان للميادين: الأسير يرفض إجراءات الاحتلال وماضٍ في إضرابه

زوجة الأسير خضر عدنان، رندة موسى، تتحدث إلى الميادين عن وضعه في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتؤكّد أنّه ماضٍ في إضرابه.
  • زوجة الأسير خضر عدنان رندة موسى

أكّدت زوجة الأسير خضر عدنان، رندة موسى، اليوم السبت، أنّ "الشيخ خضر يرفض إجراء الفحوصات الطبية وماضٍ في إضرابه". وأضافت موسى، في حديثٍ إلى الميادين، أنّ "رسالة الشيخ واضحة، ومفادها رفض كل إجراءات الاحتلال وما ينتج منها". 

وتابعت أنّها "لمست الخوف في عيون قضاة الاحتلال في المحكمة، بينما لمست الثقة بقوة الشيخ خضر عدنان". 

وشدّدت للميادين على أنّ "الشارع يغلي، والشعب الفلسطيني ينتفض في وجه عدوان الاحتلال الإسرائيلي اليومي". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، في الـ 5 من شباط/فبراير الجاري، ليعلن إضرابه عن الطعام فور اعتقاله، بينما مدّدت إحدى محاكم الاحتلال اعتقاله.

وفي السياق، أكّد الناطق الإعلامي في مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، محمد الشقاقي، للميادين، "عدم وجود أي دليل أو لائحة اتهام بحق الشيخ خضر عدنان، سوى أنّه ينتمي إلى حركة الجهاد الإسلامي".

وأشار الشقاقي إلى أنّ هذا الأمر "يدلّ على مدى إفلاس الاحتلال، وعلى حالة عجزه وتخبّطه، إذ إنّه لا يخفى على أحد طبيعة انتماء الشيخ خضر عدنان". 

ولفت إلى أنّ الشيخ خضر عدنان "مسجون في سجن انفرادي، منذ اللحظة الأولى لدخوله سجن الجلمة"، مشدّداً على أنّ "هذه الأحكام لن تُثني الشيخ عن مبادئه وخياره ومواصلة طريقه نحو الحرية". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وكان محامي الأسير خضر عدنان أكد أنّ "الاحتلال سيقدم غداً لائحة اتهام ضد الأسير، ومن المرجح أن تتضمن انتماءه إلى حركة الجهاد". 

من جانبه، قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، للميادين، إنّ "الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأسرى من خلال 3 محاور، هي: استهداف الشروط الحياتية للأسرى، واستهداف مكانتهم التنظيمية، واستهداف مكانتهم القانونية". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

يُذكَر أنّ الأسير خضر عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 أعوام في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.

والأسير عدنان متزوج، ولديه 9 أبناء، ويُعَدّ مفجّر ثورة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وتعرّض للاعتقال عدة مرّات، أغلبيتها اعتقال إداري.

وخلال هذه الأعوام، خاض 5 إضرابات سابقة، منها 4 إضرابات رفضاً لاعتقاله الإداريّ، بحيث خاض إضراباً عام 2004 رفضاً لعزله، واستمر مدة 25 يوماً. وفي عام 2012، خاض إضراباً ثانياً، استمر 66 يوماً. وفي عام 2015، أضرب 56 يوماً. وفي عام 2018، امتدّ إضرابه 58 يوماً. وفي عام 2021، خاض إضراباً عن الطعام استمر 25 يوماً. وتمكّن، من خلال هذه المواجهة المتكررة، من نيل حريته، ومواجهة اعتقالاته التعسفية المتكررة.

المصدر: الميادين نت