غوتيريش: الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني ويجب وقفه
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، بوقف الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
واعتبر غوتيريش، أنّ الوضع حالياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو الأكثر التهاباً منذ سنوات".
وعدّ غوتيرش ، أنّ الأولوية المباشرة "يجب أن تكون منع المزيد من التصعيد، وتخفيف التوتر وإعادة الهدوء".
كلام غوتيرش، جاء أمام لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، وبحضور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور ، وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي اليوم على نابلس، والذي أدى إلى ارتقاء 10 شهداء ، وعشرات الجرحى.
وتبنّى مجلس الأمن ، الإثنين الماضي، موقفاً هو الأول له منذ 6 سنوات، ضدّ المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بيانٍ غيرِ ملزم، بسبب رفض أميركي أدّى إلى تعثّر التصويت على مشروع قرار الإدانة.
وأكّد المجلس "معارضته جميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، ومنها بناء المستوطنات وتوسيعها ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وهدم مساكن الفلسطينيين وتهجيرهم".
وصادق المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على بناء 1000 وحدة استيطانية في تجمّع مستوطنات "غوش عتصيون" جنوب مدينة بيت لحم، في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، فإن الوحدات الاستيطانية الألف سيتم توزيعها على 6 مستوطنات ضمن التجمّع.
ويُعتبر العدوان الإسرائيلي على نابلس اليوم، من الأكثر دمويّة في الضفة الغربية منذ عام 2005 على الأقل، فعملية الاقتحام أدت إلى عدد شهداء مماثل لعملية اقتحام جنين في شمال الضفة الغربية أيضاً، والتي حدثت في 26 كانون ثاني/يناير الماضي، والتي أدّت إلى حالة من الغليان والتصعيد في الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية، عن إضرابٍ شاملٍ يوم غدٍ الخميس في الضفة المحتلة، وذلك حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في مدينة نابلس.
ودعت القوى في بيانٍ لها، "أبناء شعبنا كافة إلى مواجهة الهجمة التي تتعرّض لها مدينة نابلس وتصعيد الاشتباك".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ المؤسسة الأمنية بأكملها دخلت في حالة تأهّب، لمواجهة احتمال تنفيذ عمليات انتقام من الضفة والقدس المحتلة داخل المدن المحتلة، أو إطلاق صواريخ من قطاع غزة.