صنعاء تدين تهجير دول العدوان لسكان جزيرة عبد الكوري
أدانت وزارة الثروة السمكية في حكومة صنعاء ما تقوم به دول التحالف السعودي من تهجير لسكان جزيرة عبد الكوري في أرخبيل سقطرى.
واستنكرت الوزارة في بيانٍ لها، ما يتعرض له الصيادون والسكان في الجزيرة من تهجير قسري، وإجبارهم على مغادرتها في اتجاه حديبو، بهدف تحويل الجزيرة إلى قاعدة عسكرية إماراتية خاضعة للكيان الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: سقطرى اليمنية.. كيف سيطرت الإمارات على الجزيرة الاستراتيجية؟
وأوضحت أنّ تهجير صيادي الجزيرة وسكانها يأتي بعد أَيام من وصول ضباط إسرائيليين إلى سقطرى، واستحداث ثكنات ومنشآت عسكرية في جزيرة عبد الكوري، ضمن التحركات والتوغل العسكري الإماراتي.
وعدّ البيان ما تقوم به الإمارات من تحركات عسكرية مشتركة مع الاحتلال الإسرائيلي في الأرخبيل والجزر اليمنية الاستراتيجية تهديداً لسكان هذه الجزر والملاحة الدولية، وانتهاكاً لسيادة اليمن.
#سقطرى:
— صـــابـرين المهري ✍️ (@jayb66222080) February 22, 2023
واصلت الإمارات،عمليات تهجيرسكان جزر أرخبيل سقطرى اليمنية.
القوات الإماراتيةاستكملت إجلاءجميع سكان جزيرةعبدالكوري،بتهجيرأعدادكبيرةونقلهم إلى مخيمات في أحد شعاب سقطرى،
تأتي عمليةالتهجير، تزامناً مع بدءإنشاءقاعدة عسكريةإماراتيةإسرائيليةمشتركةفي الجزيرةوالتحكم في طرق الملاحة. pic.twitter.com/ZO3vwe6xa7
ولفت البيان، إلى الأهمية الجيو استراتيجية التي تمثلها جزيرة عبد الكوري التي تقع على مسافة 120 كم من جزيرة سقطرى، كونها تقع بالقرب 6 قطاعات نفطية، وقربها من القرن الأفريقي.
وأشارت الوزارة، إلى أن التصعيد بحق أبناء الجزيرة تزامن مع منع الصيادين من الاصطياد في سواحل سقطرى، لتقوم سفن إماراتية وإسرائيلية بالاصطياد الجائر والجرف العشوائي للثروة السمكية والأحياء البحرية.
وحمّل البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها مسؤولية ما يحدث من تصعيد في جزيرة عبد الكوري، مطالباً بخروج قوات تحالف العدوان من الأراضي والجزر والسواحل اليمنية كافة، وإيقاف العبث بالأحياء البحرية والبيئة الطبيعية في سقطرى.
ولفت إلى أنّ عمليات التهجير بحق صيادي الجزر اليمنية وسكانها لن تتوقف إلا بخروج القوات المحتلة، مؤكّداً حق اليمن القانوني في مقاضاة دول تحالف العدوان واستعادة الحق المغتصب.