نادي الأسير للميادين: على الفصائل أن تكون شريكة في معركة الأسرى
أكّد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، أنّ الأسرى يتخذون خيارات تتّسم بالحدّة، بصورة إجبارية، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.
وقال فارس، خلال مقابلةٍ مع الميادين، إنّ "إجراءات الاحتلال تشمل حرمان الأسرى من كل شيء يحتاجون إليه داخل السجون".
الأسرى يتخذون خيارات تتسم بالحدة مجبرين بسبب إجراءات الاحتلال.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 21, 2023
رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس لـ #الميادين.#فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/LXkA9s0o8d
ولفت رئيس نادي الأسير الفلسطيني إلى أنّه "إذا ارتفعت وتيرة القمع فقد يلجأ الأسرى إلى خطواتٍ تصعيدية، على المستويين الجماعي والفردي".
وأشار فارس إلى أنّ "الهجوم على الأسرى هو هجومٌ على الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أنّ "على الفصائل أن تكون شريكة في هذه المعركة".
وأوضح أنّ "فتح الجبهات في وجه الاحتلال قد يعيده إلى خيارات أكثر عقلانية تجاه الأسرى".
وشدد على أنّه "على الرغم من انقسامات الإسرائيليين، فإنهم يتفقون في معاداة الشعب الفلسطيني".
رداً على إجراءات بن غفير الانتقامية.. الأسرى الفلسطينيون في سجن "نفحة" يعلنون العصيان#الميادين_GO #سجن_نفحة #عصيان_مدني #الاسرى_الفلسطينيون pic.twitter.com/FDmaLZtrMw
— Go الميادين (@AlmayadeenGO) February 14, 2023
واليوم، حمّلت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجونه وسلامتهم، من جرّاء الاقتحامات والانتهاكات المُمنهجة والتي تمارسها حكومته ضدّهم.
وأكّد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أنّ انتهاكات الاحتلال وجرائمه ضد الأسرى لن تكسر إرادتهم، داعياً "شعبنا إلى تعزيز التضامن معهم، والانتصار لحقوقهم وحريّتهم".
ويُواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي العصيان ضد قرارات إدارة السجون، لليوم الثامن على التوالي، رفضاً لقرارات وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والقاضية بحرمانهم من أبسط حقوقهم، وفي مواجهة الهجمة الشرسة التي تمارسها إدارة مصلحة السجون عليهم.
وبحسب مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى، ستبقى خطوات العصيان مفتوحة حتى التاريخ المحدَّد لخطوة الإضراب عن الطعام، والمقررة في الأول من رمضان المقبل.
وتتمثّل خطوات العصيان الأولية، والتي أقرتها لجنة الطوارئ العليا للأسرى، والتي بدأ تنفيذها أسرى سجن "نفحة"، الثلاثاء الفائت، اعتراضاً على إغلاق الأقسام، ومن أجل عرقلة ما يسمى الفحص الأمني، ورفضاً لارتداء اللباس البني، الذي تفرضه إدارة السّجون، على نحوٍ يمثل رسالة تؤكد تصعيد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك، قبل أن تمتدّ هذه الإجراءات إلى سجون أخرى.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نحو 4780، بينهم 160 طفلاً، و29 أسيرة، و914 معتقلًا إدارياً.