عشرات الجنود بين قتلى ومفقودين في كمين إرهابي شمال بوركينا فاسو

في سياق الوضع الأمني المضطرب في بوركينا فاسو، وتوالي العمليات الإرهابية التي تستهدف الجيش والمدنيين، مسلحون يقتلون 15 جندياً في كمين إرهابي شمالي البلاد، وعشرات المفقودين.
  • موجة العمليات الإرهابية والكمائن التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو آخذة في التزايد في الفترة الأخيرة.

أفادت مصادر أمنية، اليوم الثلاثاء، أنّ 15 جندياً على الأقل قد قُتلوا، في هجوم شنّه مسلّحون إرهابيون، أمس الإثنين، شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع مالي.

وأوضح مصدرٌ أمني، أنّه تمّ استهداف بلدة "تين-أكوف" بهجوم عنيف الليلة الماضية، متحدثاً عن مقتل 15 جندياً وفقدان عناصر آخرين، كما أكّد مصدرٌ أمني ثانٍ لوكالة "فرانس برس" وقوع هذا الهجوم، لكنه قال إنّ الحصيلة هي مقتل 19 جندياً وعشرات المفقودين.

وأوضح المصدر، أنّ رد جيش بوركينا فاسو جواً وبراً، أتاح تحييد عشرات الإرهابيين، وأنّ العمليات العسكرية للجيش مستمرة على الأرض، وتتركز في ولاية "أودالان" عند مستوى المثلث الحدودي (الحدود مع النيجر ومالي)، والتي تشهد تجدد أعمال العنف منذ أيام.

وقُتِل ما لا يقل عن 51 جندياً في كمين استهدفهم، الجمعة الماضية، في حصيلة لا تزال أوليّة بحسب بيان سابق للجيش.

ويُعد هذا الهجوم هو الأكثر فتكاً منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة، نتيجة انقلاب عسكري في نهاية أيلول/سبتمبر 2022.

وتُعاني بوركينا فاسو منذ عام 2015، من اتساع دوامة العنف الذي ظهر في مالي والنيجر قبل سنوات، وانتشر خارج حدودهما وصولاً إلى شمالي البلاد.

وتكثفت الهجمات المنسوبة للتنظيمات الإرهابية منذ مطلع العام في بوركينا فاسو، خصوصاً بعد تبنّي الحكومة الانتقالية في البلاد خطّة عملٍ شاملة، تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، ومواجهة الإرهاب.

وخلّفت أعمال العنف في المجموع منذ عام 2015، أكثر من 10 آلاف قتيل من مدنيين وعسكريين، وفقاً لإحصاءات منظماتٍ غير حكومية، كما أدت إلى نزوح نحو مليوني شخص.

اقرأ أيضاً: بوركينا فاسو تعلن تعزيزها الاستفادة من الخبرة العسكرية الروسية

المصدر: وكالات + الميادين نت