احتجاجاً على إجراءات الاحتلال.. أسيرات في "دامون" يغلقن قسماً لساعتين

بعد فرض إدارة سجون الاحتلال عقوبات على ست أسيرات في إثر تضامنهن مع الأسرى الفلسطينيين، الأسيرات الفلسطينيات في سجن دامون الإسرائيلي يغلقن القسم 3 من السجن، لساعتين كخطوة احتجاجية أولى.
  • وقفات احتجاجية تضامناً مع الأسيرات الفلسطينيات

أفادت مصادر خاصة للميادين إنّ "الأسيرات الفلسطينيات في سجن دامون الإسرائيلي أغلقن القسم 3 من السجن لساعتين، كخطوة احتجاجية أولى على العقوبات، التي فرضت على ست أسيرات بعد تضامنهن مع الأسرى وما يجري ضدهم من عقوبات في السجون".

وارتدين 6 أسيرات لباس "الشاباص" يوم الجمعة، واعتصموا في ساحة السجن بشكل سلمي من دون ارتكاب أي فعل، ورفعوا لافتة مكتوب عليها "لا خبز ولا مي بدنا حرية".

وأعلنت الأسيرات اليوم الأحد، أنهن مستمرات في إغلاق القسم حتى رفع العقوبات عن الأسيرات الستة، وأنّه تم الحديث مع إدارة السجن أنّ الأسيرات لم يقمن بأي مخالفة ولا حتى عصيان.

في المقابل، استمرت إدارة السجن بتعنتها وإصرارها على فرض العقوبات على الأسيرات اللواتي شاركن وهنّ: نفوذ حماد، شاتيلا ابو عيادة، تحرير ابو سرية، فلسطين نجم، أزهار عساف، أسيل تيتي، بحسب ما قالته مصادر الميادين.

وأكدت الأسيرات أنّهن مستمرات بشكل تصاعدي بإغلاق القسم حتى إلغاء العقوبات كافة. كما اعتبرن أن هذه الخطوة تحمل تضامناً مع الأسرى وخطواتهم الاحتجاجية ضد ممارسات مصلحة السجون، مشددين على أنهن "جزء لا يتجزأ من الحركة الأسيرة".

وفي وقت سابق من اليوم، قال الناطق باسم مكتب إعلام الأسرى، حازم حسنين، في حديث للميادين، إنّ "سقف التحدي عال جداً بالنسبة للأسرى، وهم يخوضون معركة حقيقية".

بدوره، قال مدير عام دائرة العلاقات الدولية والعامة، في نادي الأسير، رائد عامر، للميادين، إنّ "معركة الأسرى تأتي ردّاً على الحملة الشرسة التي يقوم بها الاحتلال"، مضيفاً: "بعد سنوات الاعتقال، وكل هذه الإجراءات ضدهم، سيدافع الأسرى عن أنفسهم بكل الوسائل".

من جهته، أكد الناطق الإعلامي لـ"مؤسسة مهجة القدس"، محمد الشقاقي، للميادين، أنّ "المعركة تجاوزت حدود استعادة الحقوق ووصلت إلى عنوان الحرية أو الشهادة".

كذلك، أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر انطلاق فعاليات إسناد الأسرى في سجون الاحتلال في المحافظات الفلسطينية.

كما أكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مظفر ذوقان، إنّ "الأيام المقبلة ستكون أيام اشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي داخل السجون".

وكان مكتب إعلام الأسرى، قد أعلن أنّ "الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون لليوم السادس على التوالي خطواتهم الاحتجاجية ردّاً على قرارات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير بحقهم".

ومطلع الشهر الجاري، وجّه الأسرى الفلسطينيون رسالةً من داخل سجون الاحتلال، دعوا فيها إلى الاستعداد لخوض معركة كبرى ضد قمع إيتمار بن غفير.

المصدر: الميادين نت