سفينة إيطالية تصل إلى مرفأ بيروت محملة بمساعدات إلى سوريا
أفاد مراسل الميادين في بيروت بأنّ سفينة إيطالية وصلت إلى مرفأ بيروت، تحمل مساعدات من الاتحاد الأوروبي إلى دمشق، لمساعدة متضرري الزلزال الذي تعرضت له سوريا في الـ 6 من شباط/فبراير الجاري.
مراسل #الميادين في #بيروت: "وصول سفينة إيطالية إلى #مرفأ_بيروت تحمل مساعدات من #الاتحاد_الأوروبي إلى #سوريا" #زلزال_سوريا_وتركيا #زلزال_سوريا @abbas_sabbagh pic.twitter.com/otWmzySG67
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 17, 2023
وبيّن الهلال الأحمر العربي السوري عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك، أنّ الصليب الأحمر اللبناني سينقل حمولة السفينة ليسلمها عبر الحدود للهلال الأحمر السوري، بحضور القائم بأعمال السفارة الإيطالية ماسيميليانو دانتونو ومدير مكتب المديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية، وعمليات المساعدة الإنسانية في سوريا لويجي باندولفي.
وكانت طائرة عسكرية إيطالية قد وصلت إلى مطار بيروت الدولي في الـ 11 من شباط/فبراير الجاري، وهي تحمل مساعدات طبية لمتضرري الزلزال في سوريا.
الهلال الأحمر السوري: قانون قيصر منع الطائرة الإيطالية من الهبوط في سوريا
قال رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، خالد حبوباتي، في 11 من شباط/فبراير الحالي، إنّ 4 أطباء اختصاصيين وصلوا من إيطاليا لمساعدة السوريين.
وشكر "الحكومة الإيطالية والسفارة الإيطالية في بيروت على تقديم التسهيلات من أجل وصول هذه المساعدات".
وأوضح أنّه "كان من الممكن أن تصل هذه الطائرات إلى مطارات سوريا، لكن قانون قيصر يقف عائقاً أمام الأمر، وهو ما دفع هذه الطائرات إلى أن تحطّ في مطار بيروت الدولي".
كان من الممكن أن تصل الطائرات الإيطاليّة المحمّلة بالمساعدات إلى مطارات #سوريا، لكن بسبب قانون "قيصر" حطت في مطار #بيروت الدولي.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 11, 2023
رئيس منظّمة الهلال الأحمر العربي السوري خالد حبوباتي من مطار بيروت الدولي لـ #الميادين.#زلزال_ترکیا_وسوريا #ارفعوا_الحصار_عن_سوريا @farah__omar pic.twitter.com/Nw9ubLebIU
آخر حصيلة لضحايا الزلزال في سوريا
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال، الذي ضرب سوريا في الـ 6 من شباط/فبراير الجاري، إلى 5840 وفاة، وفقاً لآخر البيانات الرسمية، وهي حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال كثيرون تحت الأنقاض حتى اللحظة.
اقرأ أيضاً: سوريا: ارتفاع ضحايا الزلزال إلى 5840.. والمساعدات تتوالى إلى البلاد
وتزامن ارتفاع أعداد الضحايا مع استمرار المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مع وصول المساعدات إلى شمالي غرب البلاد حيث تخضع المناطق لسيطرة المسلحين.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس خلال زيارة لمدينة حلب شمال غرب سوريا التي ضربها الزلزال، إنّه شعر بحزن كبير "لرؤية الظروف التي يواجهها الناجون، الطقس البارد ووصول محدود جداً إلى المأوى والطعام والماء والتدفئة والرعاية الطبية".
ووفق الأمم المتحدة، شرّد الزلزال ما يصل إلى 5.3 ملايين شخصاً في سوريا وحدها. وقالت ممثل المفوضية في سوريا سيفانكا دانابالا إنّ "هذا رقمٌ ضخم لدى شعبٍ يُعاني أساساً نزوحاً جماعياً".