قضية تفجير أنابيب "التيار الشمالي" تتفاعل.. روسيا تطالب مجلس الأمن بالاجتماع

مجلس الدوما الروسي يعتزم، يوم غد الخميس، النظر في مسودة نداء إلى الأمم المتحدة، مع طلب إجراء تحقيق دولي عاجل في الهجوم الإرهابي على خطي أنابيب الغاز " التيار الشمالي".

أعلن النائب الأول لممثل روسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، أنّ موسكو "طالبت مجلس الأمن بعقد اجتماع يوم 22 شباط/ فبراير"، بشأن المعلومات الأخيرة حول تفجير أنابيب "التيار الشمالي".

وكتب بوليانسكي، اليوم الأربعاء، عبر قناته في "تليغرام"، أنه "في ضوء المعلومات الجديدة حول تفجير خط أنابيب غاز التيار الشمالي، طلبنا عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم 22 شباط / فبراير في تمام الساعة 15:00 بنيويورك (23:00 بتوقيت موسكو)".

وفي سياق متصل، يعتزم مجلس الدوما الروسي، يوم غد الخميس، النظر في مسودة نداء إلى الأمم المتحدة، مع طلب إجراء تحقيق دولي عاجل في الهجوم الإرهابي على خطي أنابيب الغاز " التيار الشمالي".

وقال مصدر في الدوما إنّ المجلس "أدرج في جدول أعمال الجلسة العامة في 16 شباط/فبراير مشروع نداء من مجلس الدوما إلى الأمم المتحدة، مع اقتراح بإجراء تحقيق دولي فوري في الجريمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة في 26 أيلول/سبتمبر 2022 في بحر البلطيق".

اقرأ أيضاً: سيمور هيرش: جو بايدن فجّر "نورد ستريم" لأنه لا يثق بألمانيا

وكان الصحافي الأميركي سيمور هيرش اتهم، في وقت سابق هذا الشهر، وسائل الإعلام والسلطات الأميركية البارزة بـ"التكتم على قصة تورط واشنطن في عملية تفجير أنابيب غاز التيار الشمالي".

ونشر هيرش، في 8 شباط/فبراير، مقالاً حول تحقيقه في انفجارات في أنابيب الغاز، حيث ذكر أنه "خلال مناورات الناتو "بالتوبس"، في صيف عام 2022، قام غواصون أميركيون بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز، وبعد ذلك قام النرويجيون بتفعيلها بعد 3 أشهر".

وقال هيرش إنّ "الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرر تخريب التيار الشمالي بعد أكثر من 9 أشهر من المناقشات السرية مع فريق الأمن القومي".

ووفقاً له، "كان البيت الأبيض يخشى أنه بسبب عمل الخطّ، لن ترغب ألمانيا في تقديم المساعدات لأوكرانيا".

ووقعت هجمات في 26 أيلول/سبتمبر 2022 على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا في وقت واحد. وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن الانفجار الذي وقع على خط أنابيب الغاز "نورد ستريم" هو هجوم إرهابي واضح.

ولم تستبعد كل من ألمانيا والدنمارك والسويد أن تكون عملية التخريب مقصودة.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكّدت، في وقت سابق، أنّ حادثة التسرّب في خطوط أنابيب "نورد ستريم 1 و2" وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأميركية.

اقرأ أيضاً: الكرملين يجدد اتهام بريطانيا بالوقوف وراء تفجيرات "نورد ستريم"