الأمم المتحدة: فقدان نحو 73 مهاجراً قبالة ليبيا

منظمة الأمم المتحدة، ترجح أن يكون عشرات المهاجرين قضوا في انقلاب مركبهم، قبالة سواحل ليبيا، بعد العثور على 7 ناجين.

تحدثت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، عن فقدان ما لا يقل عن 73 مهاجراً، مرجحةً أن يكونوا قضوا إثر تحطّم مركب قبالة سواحل ليبيا، يوم أمس الثلاثاء.

وكان القارب المتوجّه إلى أوروبا قد أبحر نحو 75 كلم شرقي العاصمة طرابلس، قبل غرقه وعلى متنه العشرات من قصر الأخيار، وهي مدينة ساحلية ليبية مطلة على البحر المتوسط.

وبحسب المنظمة، فقد عثر الهلال الأحمر الليبي والشرطة، حتى الآن، على 11 جثة. وأفادت الوكالة الأممية أن " 7 ناجين عادوا إلى الشواطئ الليبية في ظل ظروف صعبة للغاية، وهم حالياً في المستشفى".

ووفق مشروع "المهاجرين المفقودين" التابع للوكالة، فقد سجّلت أكثر من 1450 حالة وفاة في أوساط المهاجرين في هذا الطريق، منذ العام 2022. 

وقالت المنظمة إن "الوضع لا يمكن تحمّله". وأضافت أنّ هناك حاجة إلى تحرّك ملموس من قبل الدول لزيادة إمكانيات البحث والإنقاذ، ووضع آليات واضحة وآمنة للنزول، ومسارات آمنة ومنظمة للهجرة؛ لخفض عدد الرحلات الخطيرة".  

ويذكر أن منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط هي الطريق البحري حيث يغرق أكبر عدد من المهاجرين. وذكرت المنظمة أن عدد الوفيات في هذه المنطقة قد ارتفع  إلى 130 شخصاً منذ مطلع العام. كما تم تسجيل أكثر من 17 ألف حالة وفاة وفقدان أثر هناك منذ 2014.

اقرأ أيضاً: أرقام دخول المهاجرين إلى أوروبا تسجل أعلى مستوياتها منذ سنوات