مسجون منذ 2020.. سلطات قرغيزستان تفرج عن رئيس البلاد السابق
أفرجت سلطات قرغيزستان، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس السابق ألماظ بك أتامباييف، المسجون منذ عام 2020، وسمحت له بالحصول على علاج طبي في الخارج.
وكان الرئيس الذي حكم الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بين 2011 و2017 قد اتهم بتسهيل الإفراج غير القانوني عن زعيم عصابة إجرامية، وحكم عليه بالسجن 11 عاماً بعد عملية توقيف أثارت ضجة.
وأصدرت المحكمة العليا قراراً "نهائياً ومبرماً"، اطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، ألغى العقوبة الصادرة في حق أتاتمباييف.
ونشرت وسائل إعلام محلية مشاهد تظهر الرئيس السابق مغادراً السجن وسط بعض الهتافات المرحبة والتصفيق.
Qırğızıstanın keçmiş prezidenti Almazbek Atambayev həbsxanadan azad edildi #kırgızistan #Atambaev pic.twitter.com/mOKi2uCATr
— Ismayil Jabiyev (@ismayiljabiyev) February 14, 2023
وذكرت وكالة "أكيبرس" الخاصة أنه سُمح لأتامباييف بالحصول على علاج طبي خارج البلاد.
وقال محاميه لوكالة "فرانس برس" إنّ أتامباييف يعاني من "مشكلات صحية خطرة. لا يمكنه الوقوف لفترات طويلة ويشعر بألم لدى المشي".
كذلك، فهو "يعاني من مشكلات في العمود الفقري، ويحتاج إلى جراحة في الخارج، نظراً لعدم توافر المعدات اللازمة في الجمهورية" وفق المحامي.
Almazbek Atambayev, the ex president of Kyrgyzstan is allowed by court to travel abroad for medical treatment... pic.twitter.com/7Gwg4i3sWP
— Leila Nazgul Seiitbek💙💛🇰🇬🌻 (@l_seiitbek) February 14, 2023
ونشر أقارب أتامباييف على منصات التواصل الاجتماعي صوراً لهم تظهرهم وهم يعدّون الطعام ويستعدون لاستقباله.
وأشرف أتامباييف على أول انتقال سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين، لكن المشكلات بدأت تحاصره منذ خلافه مع الرجل الذي اختاره خلفاً له، سورونباي جينبيكوف.
واعتقل أتامباييف في آب/اغسطس 2019 بعد مداهمتين للقوات الخاصة للفيلا التي يقيم فيها قرب العاصمة. وأُطلق سراحه مع الكثير من السياسيين البارزين في 2020 إلى جانب مناصرين كانوا يحتجّون على نتائج انتخابات برلمانية.
ومثل أتامباييف، أُفرج عن الرئيس الحالي صدر جباروف من السجن خلال اضطرابات 2020.
لكن بموازاة صعود جباروف إلى السلطة على وقع الاحتجاجات في الشارع، اعتُقل أتامباييف مجدداً وأودع السجن مذاك.