لجنة الطوارئ العليا للأسرى الفلسطينيين تعلن بدء خطوات العصيان
أعلنت لجنة الطوارئ العليا للأسرى، اليوم الإثنين، البدء بتنفيذ خطوات العصيان من صباح غد الثلاثاء، مشيرةً إلى أنّ الخطوة الأولى ستبدأ من سجن نفحة، تمّ تتسع دائرة الخطوات بتنفيذها في بقية السجون.
وأضافت اللجنة أنّ الخطوات تتمثل بارتداء لباس "الشاباص"، وهو اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون على الأسرى. وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى لتصعيد المواجهة ضد إدارة السجن، بالإضافة إلى إغلاق الأقسام، لتتوقف كافة مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية المتعلقة بأنظمة السّجن المفروضة لواقع الحياة الاعتقالية، إضافةً إلى عرقلة إجراء ما يسمى (بالفحص الأمني)، بحيث يخرج الأسرى للفحص مقيدي الأيدي.
الأسرى في سجون الاحتلال سيبدأون صباح غد الثلاثاء بتنفيذ خطوات العصيان ضمن مسار الخطة التي أعلنت عنها لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة. pic.twitter.com/SkdZzSCKUq
— قناة عودة الفضائية (@Awdah_TV) February 13, 2023
وكانت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، قد اتخذت قرارها بالشروع بسلسلة خطوات تبدأ بالعصيان، وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان المقبل.
وذكرت اللجنة في بيان، إنّنا "حاملين مطلبنا الوحيد وهو حريتنا"، مضيفةً: "على الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه، وصوتنا هذا، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا ليلاً ونهاراً، والاعتداء على كرامتنا وكرامة أسيراتنا".
ولفتت اللجنة إلى أنّ "هذا الإضراب الذي عنوانه الحرية أو الشهادة هو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل"، مؤكدةً أنّها "ستخوض هذا الإضراب بمطالب موحدة وبقيادة موحدة".
واعتبرت أنّ "حجم العدوان الذي نواجهه منذ بداية هذا العام وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادنا بكافة الأدوات".
وأكّد الأسرى أنّهم سيخوضون خطواتهم بمطالب موحدة، وقيادة موحدة.
اقرأ أيضاً: مفوض حقوق الإنسان: الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين تؤجج الانتهاكات
بدورها، أكدت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيةـ اليوم، بدء خطوات الأسرى التصعيدية ابتداءً من صباح الغد من سجن نفحة، لتمتد خلال أيام إلى كافة السجون.
وأشارت وزارة الأسرى والمحررين إلى أنّ الخطوات تتمثل بالعصيان لقرارات السجان وتعطيل عملية الفحص الأمني وارتداء ملابس الأسرى.
وفي سياق متصل، تناولت وسائل إعلام إسرائيلية قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير "بتقليص مدة استحمام كل أسير إلى 4 دقائق فقط ضمن سياسته للتضييق على الأسرى".
وفي الرابع من شباط/فبراير، وجّه الأسرى الفلسطينيون رسالة من داخل سجون الاحتلال، دعوا فيها إلى الاستعداد لخوض معركة كبرى ضد قمع بن غفير.
وشدّد الأسرى في رسالتهم على الاستعداد لكل الاحتمالات وللاحتشاد في الساحات.