ارتباك في صفوف قوات الاحتلال.. شرطي يطلق النار على زميله ويقتله
أكّد مراسل الميادين، اليوم الإثنين، مقتل الجندي الإسرائيلي، الذي أُصيب برصاص زميله في أثناء عملية الطعن، عند حاجز مخيم شعفاط شمالي القدس.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ فتىً فلسطينياً نفّذ عملية طعن، الأمر الذي أدّى إلى إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة عند حاجز شعفاط، مشيرةً إلى إطلاق قوات الاحتلال النار في اتجاه منفذ العملية.
"جندي طخ جندي".. اللحظات الأولى بعد تنفيذ عــملــية طعن على حاجز مخيم شعفاط بالقدس.#فلسطين pic.twitter.com/iMN5LvgGg9
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 13, 2023
وادّعى الإعلام الإسرائيلي أنّه "بعد عملية الطعن بالقرب من حاجز شعفاط، صعد ضابط شرطة إلى حافلة لتفتيشها، فحصل ارتباك بين القوات، وأُصيب شرطي بنيران زميله بإطلاق النار".
من جهتها، قالت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الإسرائيلية إنّ "حالة الشرطي المصاب بعملية الطعن حرجة جداً، وميؤوس منها".
وأظهرت مشاهد فيديو استنفار قوات الاحتلال في محيط حاجز مخيم شعفاط، شمالي شرقي القدس، عقب عملية الطعن.
🎥 #شاهد || استنفار قوات #الاحتلال في محيط حاجز مخيم شعفاط شمال شرق #القدس المحتلة pic.twitter.com/WXdsFgbcC4
— إذاعة صوت القدس (@qudsradio) February 13, 2023
في إثر ذلك، ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أنّ "معظم منفذي العمليات غير منتمين تنظيمياً، ولا توجد معلومات استخبارية بشأنهم"، مؤكّدةً أنّ "التحدي الأكبر للمؤسسة الأمنية هو القدس".
وقال معلق عسكري لـ"القناة الـ13"، يوسي يهوشع، إنّ "معظم منفذي الهجمات هم مواطنون من دون انتماء تنظيمي، ولا توجد معلومات استخبارية بشأنهم، ولا يمكن أن يُجمع عنهم معلومات".
وشدّد يهوشع على أنّ "التحدي الأكبر، والبطن الرخو لإسرائيل، هما القدس"، مضيفاً أنّ ذلك يحدث قبل شهر ونصف شهر من حلول رمضان، و"هي فترة تشكل تحدياً كبيراً للمؤسسة الأمنية".
بدورها، لفتت المراسلة في قناة "كان"، كرميل دنغور، إلى حدوث "5 عمليات في القدس في غضون أسبوعين"، مشيرةً إلى أنّ "ثلاثاً منها نُفِّذت على أيدي أبناء أعمارهم 13 عاماً، وهو أمرٌ لا يُعقل".
وتتصاعد العمليات الفدائية الفلسطينية في الأراضي المحتلة، وتحديداً في القدس، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأهالي في فلسطين المحتلة.