مقارنةً بالعام الماضي.. ارتفاع واردات الفحم الروسي إلى الصين والهند
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الإثنين، أنّ روسيا زادت في عام 2022 توريد الفحم الحجري إلى الصين بنسبة 11.2% ليصل إلى 59.52 مليون طن، وإلى الهند بـ147.8% ليصل إلى 16.7 مليون طن.
وقال نوفاك، في مقابلة مع صحيفة "سياسة الطاقة": "يبقى شركاء روسيا الاقتصاديون الخارجيون كأساس في الصين والهند. والدولتان تواصلان زيادة استيراد الفحم الروسي. خلال العام الماضي صدرت دولتنا إلى الصين 59.52 مليون طن من الفحم (+11.2 % مقارنةً بعام 2021)، وإلى الهند، 16.7 مليون طن (+147.8% مقارنة بعام 2021).
وذكر نوفاك أنّ خلال عام 2022 ، أنتجت روسيا 443.6 مليون طن من الفحم، وذلك أكثر بقليل من العام الماضي، وانخفضت الصادرات بـ7.5% لتبلغ 210.9 مليون طن.
كما صرح المسؤول بأن روسيا تعول على أن تنمو صادرات الفحم إلى دول آسيا والمحيط الهادئ بـ 150-200% حتى عام 2030.
اقرأ أيضاً: تقرير: استهلاك الفحم الحجري يسجل مستويات مرتفعة في 2022
الجدير ذكره، أن الشهر الماضي، كشفت بيانات عن اضطرار أوروبا، التي ترفض بإصرار استخدام الفحم من أجل حماية البيئة، إلى تغيير نهجها في مجال الطاقة، والتوجه نحو استخدام الفحم.
وأظهرت البيانات، ارتفاع إنتاج الفحم واستهلاكه عام 2022، وانخفاض ضغط الناشطين البيئيين المعارضين للفحم، بحسب وكالة "نوفوستي".
ورأت الوكالة الروسية أن "دول الاتحاد الأوروبي تحوّلت إلى الفحم كرد فعل على أزمة الطاقة، التي تفاقمت بسبب الصراع الأوكراني".
وتخلت الدول الأوروبية عن استخدام الفحم، الذي أطلقوا عليه لسنوات عديدة اسم الوقود القذر، بعد اتباعها لسنوات عديدة سياسة حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ.
وبحسب الدراسة التي جاءت بعنوان "الفحم 2022"، فقد ارتفع استهلاك الفحم العالمي العام الماضي بنسبة 1.2% مقارنة بعام 2021، بينما بلغ النمو في الاتحاد الأوروبي 6.5%.
وبلغ استهلاك الفحم في دول الاتحاد الأوروبي 449 مليون طن في عام 2021، وارتفع إلى 478 مليون طن عام 2022، مع ازدياد الطلب على الفحم المستخدم لتوليد الكهرباء.
كذلك، ارتفع إجمالي إنتاج الفحم في دول الاتحاد الأوروبي، من 332 مليون طن في عام 2021، إلى 357 مليون طن عام 2022، أي بنسبة 7.3%.