مدينة جبلة في سوريا تدفن ضحاياها وتنهي أعمال رفع الأنقاض
انتشرت عشرات بيانات النعي، ومعظمها لعائلات قضت في الزلزال الذي ضرب مدينة جبلة، جنوبي اللاذقية، حيث يواصل الأهالي دفن ضحاياهم، وفتح باب التعازي الجماعية في أحياء المدينة.
وارتقى خلال الزلزال أكثر من 300 ضحية في مدينة جبلة وحدها، حيث تتوالى أعمال الدفن على مدار الساعة، والتي يُرافق فيها الجثامين كل أبناء المدينة، الذين اجتمعوا على دفن كل ضحية على أنها من عائلتهم.
ما حجم الضرر الذي طال الناس في منطقة #جبلة السوريّة؟ وما الذي وصلهم من مساعدات حتّى الآن؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 11, 2023
مراسل #الميادين في جبلة محمد الخضر.#زلزال_سوريا_تركيا #زلزال_شرق_المتوسط @ramiaalibrahim @mohmdkhdr pic.twitter.com/OMWIdI1bMU
وانتهت أعمال رفع الأنقاض في أحياء العسالية والرميلة والجبيبات والنقعة والعمارة والفيض، بعد 6 أيام على محاولات إخراج أيّ ناجٍ من تحتها، وكان ختامها يبعث على الأمل، على رغم كل الحزن، بخروج الشاب إبراهيم زكريا ووالدته حيَّين بعد فقدان الأمل بنجاتهم.
وخيّم الحزن على كل الجغرافيا السورية، بحيث غصّت صفحات منصات التواصل الاجتماعي وجدران المدن المنكوبة ببيانات النعي، مُعنونة أنّ صاحبها رحل عن الحياة من جرّاء الزلزال.
وقام الأهالي في مدينة جبلة بفتح باب التعازي، بصورة جماعية، في خطوة منهم لمواساة بعضهم البعض في الخسارة التي فجعت قلوب السوريين، بحيث أقاموا مقابرَ جديدة ضمن المدينة دفنوا فيها أبناءهم وأقرباءهم.
كيف يبدو المشهد على الأرض في مدينة #جبلة السورية؟#الميادين#زلزال_سوريا#زلزال_سوريا_تركيا#زلزال_شرق_المتوسط @mohmdkhdr pic.twitter.com/rXKnZdLacO
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 11, 2023
وما زال أهالي المدينة المنكوبة يُواجهون معاناة ما خلّفه الزلزال، من مغادرتهم منازلهم المتصدعة، بحيث انتقلوا للعيش في مراكز للإقامة الموقتة، ويواجهون مصيراً ما زال مجهولاً بالنسبة إليهم بشأن ما ستؤول له تبعات الزلزال على منازلهم التي تركوها.