"أكسيوس": جهود مالية ضخمة في الحزب الجمهوري لمنع ترامب من الترشح باسمهم
تخطط مجموعتان جمهوريتان، لضخ الملايين في الحملة الرئاسية الأميركية المقبلة، لمنع الرئيس السابق دونالد ترامب من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي فإن "المعركة من أجل مستقبل الحزب الجمهوري هي صراع بين مصالح مانحيه الكبار والناخبين على مستوى القاعدة".
ويبحث المانحون بأغلبية ساحقة عن بديل لترامب في عام 2024، لكن ترامب لا يزال يحتفظ بقبضة قوية على جزء كبير من القاعدة الشعبوية التي قام بتمكينها في عام 2016.
ويقول الموقع، إن المانحين المحافظين يبحثون عن دعم التجارة الحرة والتغييرات في الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية وسياسة الهجرة الأقل تقييداً.
كذلك، ذكرت منظمة "أميركيون من أجل الرخاء"، إن "الشبكة السياسية المحافظة التي أسسها الأخوان المليارديريان كوخ ستدعم مرشحاً جمهورياً محدداً بحلول نهاية الصيف".
وفي السياق نفسه، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قبل أيام تفاصيل بشأن التقرير الداخلي الجديد الذي أعدّته اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
واقترح التقرير الذي أعدّه "فريق نزاهة الانتخابات الوطني"، التابع للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، توسيع أنشطة "نزاهة الانتخابات" وإنشاء بنية تحتية دائمة في كل ولاية، ردّاً على التصوّرات داخل صفوف الحزب الجمهوري عن عمليات تزوير وانتهاكات واسعة النطاق في الطريقة التي تختار بها الدولة قادتها.
وأشار إلى "استمرار الجمهوريين في تداول مزاعم ترامب بأنّ الديمقراطيين وحلفاءهم زوّروا هزيمته في عام 2020".
كما أكّد التقرير ضرورة بناء منظمة حزبية جديدة ضخمة تضم "ضباط نزاهة الانتخابات" على مستوى الولاية ونماذج تدريب جديدة مكثفة للعاملين في الاقتراع والمراقبين، وكلّها تستند إلى أنّ الديمقراطيين "نفّذوا إجراءات انتخابية تسمح بالتزوير في الأصوات".
ومن المقرّر إجراء الانتخابات الرئاسية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وستكون أوّل انتخابات رئاسية بعد إعادة توزيع الأصوات الانتخابية وفقاً لإعادة توزيع التعداد السكاني بعد عام 2020.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي سيبلغ عامه الـ80 في تشرين الثاني/نوفمبر، أنّه "ينوي" الترشح لولاية رئاسية أخرى في العام 2024"، لكنّه أوضح أنّه لم يتخذ قراراً رسمياً بذلك حتى الآن.
كذلك، أعلن ترامب ترشحه قائلاً إنّه سيخوض المعركة الرئاسية لأنّ "العالم لم يشهد العظمة الأميركية بعد".