رئيسي في ذكرى الثورة: انتصرنا مجدداً على العدو.. والمرأة في أعلى المقامات

الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يقول في ذكرى انتصار الثورة إن الشعب الإيراني سيواصل طريق التقدم والازدهار، رغم مؤامرات الأعداء وفرضهم حروباً عليه.
  • الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يشارك في مسيرات ذكرى انتصار الثورة

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن يوم انتصار الثورة الإسلامية هو يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الإيراني.

وأشار رئيسي، في كلمة له في ختام مسيرات في ذكرى انتصار الثورة الإيرانية، إلى أن  الشعب حضر إلى الساحات والميادين في هذه الذكرى لـ"يجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها".

وأضاف الرئيس الإيراني: "نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب، بل جئنا في 11 شباط/فبراير هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو"، قائلاً إن الشعب سجل اليوم ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء.

ووفقاً لرئيسي، فإن الشعب الإيراني سيواصل طريق التقدم والازدهار، رغم مؤامرات الأعداء وفرضهم حروباً عليه، قائلاً إن صمود الشعب هزم ضغوط الأعداء القصوى، وقد اعترف الغرب بذلك.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتابع أن "بلادنا، ورغم الحظر الجائر عليها، تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة، وقد تعاظمت قدراتنا في كل المجالات"، مشدداً على ضرورة أن تتركز الطاقات على إرساء الأمل في النفوس.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الغرب أراد من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في البلاد، وشن حرب هجينة عليها على مختلف الصعد، لافتاً إلى أن الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على الشعب الإيراني.

اقرأ أيضاً: "عشرة الفجر" في إيران: ثورة مع فلسطين.. ومن أجلها

وفي هذا الصدد، قال إن صوت الملايين من الشعب اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء، مضيفاً: "بصفتي خادماً لكم، اعلموا أن مستقبل بلدكم مزدهر".

وفيما يخص دور المرأة الإيرانية في المجتمع الإيراني، قال رئيسي: "نساؤنا يتمتعن بالحرية ويحضرن في كل المجالات بفضل الثورة، ولنا كلمتنا العليا في مكانة المرأة المرموقة لدينا".

وأضاف أن "مكانة المرأة لدينا هي في أعلى المقامات فيما مكانتها لدى الأعداء هي في الدرك الأسفل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وتطرق رئيسي إلى موضوع تمويل الإرهاب، قائلاً إن الغرب هو من "أنشأ داعش وموّله وسلّحه لقتل الأبرياء، لكن شهداءنا وفي مقدمهم الحاج قاسم سليماني، قضوا على هذا التنظيم الإرهابي".

إلى ذلك، عبّر الرئيس الإيراني عن فخر بلاده  في "مراعاة حقوق الإنسان، فيما الغرب شوّهها، ومثال على ذلك، الانتهاكات بحق شعوب فلسطين واليمن وأفغانستان".

وبحسب رئيسي، فإن الغرب هو الذي ينتهك حقوق الإنسان ويرتكب الجرائم الشنعاء. وقال " اليوم، هي حرب الإرادات.. إرادة شعبنا وقيادته الحكيمة والقوات المسلحة ونسائنا ورجالنا، ونحن متمسكون باستقلالنا وإنجازاتنا".

وأضاف: "رايتنا نريدها دائماً مرفوعة عالياً، ومتمسكون بإحقاق الحق وبإيران واحدة لا شرقية ولا غربية". ووفقاً له، فإن الشعب الإيراني "ما زال متمسكاً بشعارات الثورة. وأعداؤها يريدون بث اليأس لكنهم تلقوا رسالة جديدة اليوم عبر الحشود وهي رسالة الأمل".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وشدد على ضرورة أن "يعلم  المخدوعين أن حضن الشعب مفتوح لهم، ونحن متمسكون بالنظرة الأبوية التي أرساها القائد تجاههم"، مضيفاً: "ندرك أن الغرب أراد فقط زرع الفتنة وأسر إيران، ولم يكن أبداً يريد إرساء حقوق شعبنا".

وتابع رئيسي: "سنواصل مسيرنا وحكومتنا بدأت بمواجهة القضايا الطارئة كما حصل في أزمة كورونا حيث وصلت أعداد الوفيات إلى الصفر".

وفيما يخص الإنجازات الحكومية، قال رئيسي إن الحكومة الإيرانية تمكنت من تجاوز العجز الذي بلغ المليارات، وكذلك مشكلات الاستثمارات، ومن حل الكثير من المشكلات، مضيفاً: "قادرون على تجاوز كل الأزمات الاقتصادية التي يعانيها شعبنا".

وقدم الرئيس الإيراني التعازي لضحايا الزلزال الذي حصل، قائلاً: "أتقدم بأخلص التعازي للشعبين التركي والسوري في البلدين الصديقين والشقيقين لنا، وشعبنا أثبت أنه الصدّيق الوفي لحلفائه".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وانضم رئيس الجمهورية الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم، إلى المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت منذ الساعة التاسعة صباحاً  في أنحاء البلاد، لإحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الـ44 في إيران.

المصدر: الميادين نت + وكالات