إدارة الكوارث التركية: عدد ضحايا الزلزال تجاوز 7 آلاف
أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، بأنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان توجه إلى منطقة الزلزال للقيام بجولة تفقدية للاطلاع على الأوضاع على أرض الواقع.
في الوقت نفسه، أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي ارتفاع عدد وفيات الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد إلى 7108.
وقال أوقطاي في تصريح أدلى به من مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" في العاصمة أنقرة أنّ عدد الإصابات بلغ 38 ألفاً.
وقال إنّ الفرق المعنية فتحت جميع الطرق أمام وصول الدعم اللوجستي إلى منطقة الزلزال، مضيفاً أنّ عدد المباني التي تدمرت بفعل الزلزال بلغ 5 آلاف و775.
كذلك، أشار أوقطاي إلى إنقاذ نحو 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض، وأنَّ 16 ألفاً و139 شخصاً في فرق البحث والإنقاذ يواصلون مهامهم في المناطق المنكوبة.
وأعلن أوقطاي وصول 3251 عنصر بحث وإنقاذ من دول أخرى، وأن نحو 2400 عنصر إضافي سيأتون من عدد من البلدان.
تزامن هذا الإعلان مع نشر الجريدة الرسمية التركية القرار الرئاسي بشأن إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة من زلزال ولاية قهرمان مرعش، ليدخل بذلك حيز التنفيذ.
وبدأ سريان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في ولايات أضنة، وأدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهطاي، وقهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفة.
وأفاد الصحافي في أضنة عمر كايد بأنّ عمليات الإنقاذ مستمرة، مشيراً إلى أنّ معظم سكان أنطاكيا غادر المدينة إلى مناطق مجاورة بعد تضررها بشكل كبير جداً.
الصحافي في #أضنة عمر كايد: "عمليات الإنقاذ مستمرة و #أنطاكيا تعتبر مدينة منكوبة ومعظم أبنيتها سوي بالأرض"#زلزال_تركيا#زلزال_تركيا_سوريا#زلزال_شرق_المتوسط#تركيا_سوريا pic.twitter.com/TO7CFxVfB8
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 8, 2023
اقرأ أيضاً: بعد الزلزال.. تركيا تكشف حجم المساعدات التي تلقتها حتى الآن
زلزال بقوة 4 درجات يضرب ساحل هطاي
وفجر اليوم، وقع زلزال بقوة 4 درجات على مقياس "ريختر" في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل ولاية هطاي جنوبي تركيا.
وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "أفاد"، في بيان، بأنّ الزلزال وقع على عمق 6.94 كم، مضيفةً أنّ مركزه يبعد مسافة 71.61 كم عن ساحل قضاء يايلاداغ التابع لهطاي.
وفجر يوم الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية، ما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.