الكرملين ينفي الطلب إلى "إسرائيل" مساعدة سوريا: سنفعل ذلك بأنفسنا
نفى مصدر في الرئاسة الروسية (الكرملين) في تصريح لقناة "كان" الإسرائيلية أن تكون روسيا، قد طلبت من "إسرائيل" إرسال مساعدة إلى سوريا.
وقال عميحاي شطاين، مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان" الإسرائيلية: إنّ مصدراً في الكرملين، نفى الكلام"، موضحاً: "لسنا بحاجة إلى الطلب من إسرائيل مساعدة سوريا، لأننا نحن سنفعل ذلك".
وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، زعم بأنّ "إسرائيل تلقت طلباً من روسيا لمساعدة سوريا بناءً على طلب من دمشق، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، فيما نفت دمشق هذا الأمر رسمياً.
نفي للمزاعم الإسرائيلية
هذا ونفى مصدر رسمي سوري، بشكل قاطع، صحة ما ذكره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتلقي طلب للمساعدة في إغاثة ضحايا الزلزال من أي جهة سورية.
وأضاف المصدر الرسمي، أنه إذا كان نتنياهو قد تلقى طلباً من هذا القبيل، فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" والمنظمات الإرهابية، قائلاً "إن كيان الاحتلال هو سبب الويلات والحروب والتوترات في المنطقة، وهو آخر من يحق له الحديث عن تقديم العون والمساعدة".
المصدر السوري :إذا كان نتنياهو قد تلقى طلباً من هذا القبيل فهو بالتأكيد من حلفائه وأصدقائه في تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والمنظمات الإرهابية.#هزة_أرضية #سوريا pic.twitter.com/4T7a9vycbG
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 6, 2023
وقال: "من المشين أن يستغل نتنياهو كارثة الزلزال التي ضربت سوريا لتضليل الرأي العام، والتغطية على سياسات الاحتلال التوسعية والعدوانية".
ونفى مصدر سوري رسمي في وقت سابق، في حديث لقناة الميادين، "بشكل قاطع" المزاعم الإسرائيلية بشأن "تلقي سلطات الاحتلال طلباً للإغاثة من أيّ جهة سورية".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قال أمس الإثنين، إنّ "موسكو أبدت استعدادها لمساعدة سوريا"، لافتاً إلى "وجوب تقديم المعدّات والتقنيات الروسية اللازمة لتحديد حالة المباني وأشكال المساعدات الأخرى لدمشق".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إنّ بلاده "مستعدة لتقديم التسهيلات للمنظمات الأممية في سبيل تقديم المساعدات التي يحتاجها المواطنون المتضررون".
وارتفع عدد وفيات الزلزال في سوريا إلى أكثر من 1700 ، فيما أُصيب ما يزيد على 3700 شخص، في عموم المحافظات التي ضربها الزلزال، صباح الإثنين.