أمير عبد اللهيان من كوبا: الأحادية القطبية وصلت إلى طريق مسدود

في ختام جولته اللاتينية إلى نيكاراغوا وفنزويلا وكوبا، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يؤكد أنه لم يعد للإرهاب الاقتصادي بهدف الضغط على الشعوب أي أثر، والأحادية وصلت إلى طريق مسدود.
  • الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، أنّه "لم يعد للإرهاب الاقتصادي الذي يهدف إلى الضغط على الشعوب أي أثر".

وقال أمير عبد اللهيان، في ختام جولته اللاتينية، إنّ "الأحادية القطبية وصلت إلى طريق مسدود".

وتعليقاً على اجتماعه مع مسؤولي نيكاراغوا و فنزويلا وكوبا، أضاف أمير عبد اللهيان في تغريدة: "أكدت خلال اجتماعاتي مع كبار المسؤولين في نيكاراغوا وفنزويلا وكوبا على التضامن بين البلدان المستقلة، في منطقتي غرب آسيا وأميركا الجنوبية الاستراتيجيتين". 

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وشدد وزير الخارجية الإيراني، على أنه "لم يعد للإرهاب الاقتصادي واستغلال حقوق الانسان، بهدف الضغط على الشعوب المستقلة أي أثر".

وأمس السبت، استقبل الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، وزير الخارجية الإيراني، في هافانا. وقال كانيل إنّ "البلدين يحافظان على علاقات صداقة واحترام جيدة، وهذا الوقت ممتاز لتوسيع العلاقات الثنائية"، مؤكداً على "الإرادة السياسية لتعزيز العلاقات الثنائية". 

وشكر الرئيس الكوبي طهران على دعمها في مواجهة  الحصار المفروض على الجزيرة من قبل الولايات المتحدة.

وعقد أمير عبد اللهيان مع نظيره الكوبي، برونو رودريغيز، ومسؤولين كوبيين اجتماعات، ناقشوا خلالها القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الثنائي والدولي.

وكان وزير الخارجية الإيراني قد التقى بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في قصر ميرافلوريس، بالإضافة إلى لقائه مع شخصيات مهمة أخرى في الحكومة الفنزويلية، وتمّ البحث في القضايا الثنائية والدولية، والتأكيد على المشاريع المشتركة، والانتباه إلى ضرورة الدفاع عن مصالح البلدين أمام الضغوط الخارجية.

اقرأ أيضاً: مادورو للميادين: اتفاقنا استراتيجي مع طهران.. وفنزويلا جزء من العالم الجديد

المصدر: الميادين نت + وكالات