الانتخابات الرئاسية في قبرص تتجه إلى جولة إعادة

نتائج استطلاع أولية تظهر أن وزير الخارجية القبرصي السابق نيكوس كريستودوليدس يتصدّر سباق الانتخابات الرئاسية.
  • استطلاع: الانتخابات الرئاسية القبرصية ستحتاج لجولة إعادة في 12 شباط/ فبراير

أظهر استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية القبرصي السابق، نيكوس كريستودوليدس، يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية القبرصية، لكن من المرجح ألّا يحقق أغلبية واضحة وأن يخوض جولة إعادة في 12 شباط/فبراير.

وبعد إحصاء 27 % من الأصوات، تقدّم المرشح المستقل كريستودوليدس بنسبة 33.1%، بينما حصل أندرياس مافرويانيس، الدبلوماسي المدعوم من اليسار، على 28 %.

أما زعيم حزب ديسي اليمني الحاكم، أفيروف نيوفيتو، فقد حصل على 26.3 % في سباق متقارب.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه التلفزيون القبرصي، أن نيوفيتو ومافرويانيس متقاربان، إذ تشير التوقعات إلى أن نسبة ما سيحصلان عليه من أصوات تتراوح بين 26.5 و29.5 %، وذلك بناء على إحصاء آراء 76 % ممن شاركوا في الاستطلاع.

وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة (16:00) بتوقيت غرينتش، حيث أدلى القبارصة، بأصواتهم في انتخابات شهدت تنافساً محموماً  بين ثلاثة مرشحين بارزين، مع انصراف اهتمام الناخبين عن الانقسام المزمن للجزيرة وتركيزهم على مكافحة الفساد والملف الاقتصادي.

ويخوض السباق 14 مرشحاً، وهو عدد قياسي، بينهم امرأتان، وإذا ما تخطى عتبة 50% من الأصوات، يفوز المرشّح بالرئاسة خلفاً للرئيس المنتهية ولايته نيكوس أناستاسيادس الذي تولى المنصب لولايتين.

ويُعتبر وزير الخارجية السابق نيكوس خريستودوليدس (49 عاماً) المرشّح الأوفر حظاً، إذ يحظى بتأييد الأحزاب الوسطية، ويتصدّر الاستطلاعات لكن الفارق بينه وبين بقية منافسيه لا يخوّله حسم الاستحقاق من الجولة الأولى.

وترجّح استطلاعات الرأي، خوض جولة حاسمة في 12 شباط/فبراير، مع استبعاد نيل أي من المرشّحين الغالبية المطلقة في الجولة الأولى.

وأظهرت استطلاعات في قنوات خاصة نتائج مماثلة، مما حوّل الترقب إلى من سينافس كريستودوليدس في جولة إعادة هذا الشهر.

وسيكون لدى المرشحين الذين يحصلان على أكبر نسبتين من الأصوات، أسبوعاً واحداً لكسب قاعدة باقي المتنافسين الذين لم يوفقوا اليوم الأحد.

ومن سيقع عليه الاختيار رئيساً في النهاية، سيكون عليه أن يحلّ معضلة، وهي كيفية كسر الجمود في محادثات إعادة توحيد الجزيرة المنقسمة، إضافة لملفات مثل الهجرة غير المشروعة والنزاعات العمالية وإصلاح صورة البلاد التي شوهتها فضائح فساد.

اقرأ أيضاً: أنقرة: سنرسل قوات إضافية إلى قبرص الشمالية مع توفير الأسلحة اللازمة

المصدر: الميادين نت+وكالات