زاخاروفا تعليقاً على تصريحات بينيت: اعتراف جديد بوقوف الغرب خلف الأزمة الأوكرانية
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، ما هي إلا اعتراف جديد بوقوف الغرب خلف الأزمة الأوكرانية، وتأجيجه لها.
وعلّقت زاخاروفا على تصريحات بينيت، عبر "تلغرام"، قائلة إنه "اعتراف جديد".
جاء ذلك عقب تصريحات بينيت، بأن "مفاوضات السلام" التي توسط فيها بين موسكو وكييف، بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أوقفت بإيعاز من الولايات المتحدة وفرنسا.
وسبق أنّ أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي عقب أعمال الدبلوماسية الروسية في عام 2022، أن الغرب يمنع أوكرانيا من التفاوض مع موسكو، وأكد أنّ واشنطن استخدمت "الشيطنة والابتزاز والقوة" ضد منافسيها.
في المقابل، قال إنّ روسيا مستعدة للنظر في مقترحات من الغرب حول المفاوضات بشأن القضية الأوكرانية، لكنه أكد أنه لا يمكن الحديث عن أي مفاوضات مع فلاديمير زيلينسكي، "على الأقل لأنه قانونياً منع التفاوض مع الحكومة الروسية".
وأمس، قالت الباحثة في الشؤون الأوروبية بمجلس العلاقات الخارجية الأميركية، ليانا فيكس، إنّ "القيادة الأميركية كانت ناجحة للغاية تقريباً في خدمة مصلحتها، تاركة الأوروبيين من دون حافز على تطوير القيادة بأنفسهم".
وأبلغت كبرى شركات الدفاع الأميركية في 26 كانون الثاني/ يناير، عن قفزات قياسية في العقود الجديدة هذا الأسبوع، مع استمرار الحرب في أوكرانيا في تأجيج زيادة هائلة في الطلب على الأسلحة، بحسب ما ذكره موقع "Responsible Statecraft".
وفي التفاصيل، أخبر الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" المستثمرين أنّ عقود الأسلحة المتراكمة لشركته نمت إلى 150 مليار دولار من 135 مليار دولار في عام 2021، وهي قفزة "كانت مدفوعة بطلبات قياسية على الإطلاق".