الاحتلال الاسرائيلي يعتقل الأسير المحرر خضر عدنان

مواقع فلسطينية تؤكّد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، ومصادر في المقاومة تؤكّد أن الاحتلال يتستر على خلل فني في القبة الحديدية.
  • القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان (أرشيف).

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية، اعتقلت خلالها عدداً من الفلسطينيين، بينهم قيادات من حركة الجهاد الإسلامي.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الفلسطينيين بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بعد اقتحام منزله في بلدة عرابة، كما اعتقلت الشاب خالد غوادوة من بلدة بير الباشا، فيما اقتحمت القوات بلدات برقين، ويعبد، وقباطية قضاء جنين.

وأفادت مصادر فلسطينية من بلدة عرابة، بأن قوات الاحتلال اعتدت على خضر عدنان بشكل وحشي أثناء اعتقاله.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

كما اقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في محافظات الضفة، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات والعبث بمحتويات منازلهم.

واندلعت اشتباكات مسلّحة بين مجموعات مقاومة وقوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين، حيث دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية تجاه جنين ومخيمها.

يشار إلى أن القيادي عدنان كان كشف في وقت سابق عن تعرّضه لمحاولة اغتيال، وأكّد في مقابلة مع الميادين أنه يعرف اسم المنفذ.

الجدير ذكره أن  عدنان، متزوج ولديه 9 أبناء، ويعد مفجر ثورة الإمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وتعرض للاعتقال مرات عدة غالبيتها اعتقال إداري، وكان آخرها قبل عامين ونصف العام، حيث خاض إضراباً عن الطعام حتى انتزع حريته.

وأفرج الاحتلال عن عدنان في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وفي 29 تشرين أول/ أكتوبر 2018 أوقف إضرابه عن الطعام بعد 58 يوماً، واعتبرت عائلته ذلك "نصراً ثالثاً له". 

اقرأ أيضاً: في فلسطين.. سلاحك الأخير.. جسدك!

قوات الاحـتلال تنسحب من عقبة جبر في أريحا

وفي السياق، ووسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين، انسحبت قوات الاحـتلال الإسرائيلي أمس من عقبة جبر في أريحا في الضفة الغربية المحتلّة.

وأعلنت كتيبة مخيم عقبة جبر، التابعة لكتائب القسّام، خوض مقاتليها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، التي اقتحمت المخيم، صباح اليوم السبت.

من جانبه، كشف المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أنّ عملية العدوان الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر في أريحا في الضفة الغربية المحتلة، لم تكن كسابقاتها في تلك المنطقة، نظراً إلى ضراوة المقاومة المسلّحة التي واجهت قوات الاحتلال.

وانسحبت آليات الاحتلال من مخيم عقبة جبر في أريحا، بعد ساعات من عملية عسكرية شنتها قوات الاحتلال، أدّت إلى إصابة 9 فلسطينيين، بينهم إصابتان خطيرتان، وتسبّبت بدمار واسع في منازل الفلسطينيين، التي حاصرتها بحثاً عن عدد من الشبّان، بالإضافة إلى المزاعم بشأن اعتقال عدد من المطلوبين.

الاحتلال يتستر على خلل فني في القبة الحديدية

وفي سياق مختلف، أكّدت مصادر في المقاومة للميادين أن "قوات الاحتلال لم تعترض أي طائرة في سماء غزة أمس.

وأشارت المصادر إلى أن "الاحتلال  يتستر على خلل فني في القبة الحديدية لا سيما أن عدة مشاكل في القبة ظهرت خلال الفترة الماضية، وهذا الأمر أضر بشكل كبير بسمعة الصناعات الاسرائيلية الدفاعية".

تصريح المقاومة جاء بعد زعم قوات الاحتلال اعتراض "طائرة صغيرة" فوق قطاع غزة، وقد سمعت أصوات انفجارات قرب الحدود مع القطاع.

كذلك، ذكرت قناة "13" الإسرائيلية إن "جيش" الاحتلال فعّل نظام القبة الحديدية في منطقة غلاف غزة، حيث كانت هناك شبهات بإسقاط طائرة مسيرة أطلقت من القطاع.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن سكان مدينة سديروت أبلغوا عن سماع دوي انفجار قوي في المنطقة بعد إطلاق منظومة القبة الحديدية الدفاعية صاروخاً للاعتراض.

اقرأ أيضاً: "أكسيوس": بلينكن ضغط على عباس لتنفيذ خطة أميركية في الضفة الغربية

المصدر: وكالات