فاينانشال تايمز: بلينكن سيلتقي الرئيس الصيني في بكين الأسبوع المقبل

صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية تتحدث عن لقاء وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين الأسبوع المقبل.
  • وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يصافح وزير الخارجية الصيني وانغ يي

أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اليوم الخميس، أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعتزم لقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين الأسبوع المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطّلعة قولها، إنّ بلينكن سيلتقي الرئيس الصيني خلال زيارة تستغرق يومين إلى بكين وتبدأ يوم الأحد المقبل.

ومنذ أيام، أعلن بلينكن أنّ هناك انخفاضاً في التوتر مع الصين، لكنه عبّر مجدداً عن قلقه حيال تايوان.

ولدى سؤاله في جامعة شيكاغو عمّا إذا كان التوتر قد انخفض مع العملاق الآسيوي، أجاب بلينكن: "أعتقد ذلك". كما قال: "باقي العالم يتوقع منا أن ندير هذه العلاقة بمسؤولية، لأن الدول الأخرى تعلم أن ذلك سيؤثر عليها أيضاً".

اقرأ أيضاً: بلينكن يبحث مع وزير خارجية الصين الجديد العلاقات بين بكين وواشنطن

هذا ويتوجه بلينكن إلى بكين يومَي 5 و6 شباط/فبراير، وفقاً لمسؤول أميركي، وهي أول زيارة بهذا المستوى إلى الصين منذ زيارة سلفه الجمهوري، مايك بومبيو، عام 2018.

وقد اتفق الرئيسان الأميركي، جو بايدن، والصيني، شي جين بينغ، على هذه الزيارة على هامش قمة في إندونيسيا في تشرين الثاني/نوفمبر.

واعتبرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية أنّ الزيارة بمثابة "اختبار" للعلاقات بين البلدين، مضيفةً أنها "تهدف إلى محاولة تهدئة التوتر مع الخصم  الدبلوماسي والاقتصادي الرئيسي للولايات المتحدة الأميركية".

ورجحت "بوليتيكو" أن يسعى بلينكن إلى "رفع الحظر على الاتصالات الثنائية رفيعة المستوى، بما في ذلك التعاون في مكافحة المخدرات والحوارات العسكرية"، الذي فرضته بكين في آب/أغسطس الماضي، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب في ذلك الوقت، نانسي بيلوسي إلى تايوان.

يُشار إلى أنّ هناك قضايا خلافية عديدة بين بكين وواشنطن، أهمها ملفات تايوان وكوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي وأشباه الموصلات، وقد جعلت الولايات المتحدة المنافسة مع الصين أولويتها الاستراتيجية على المدى الطويل.

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة: الصين منافستنا الأولى.. ونعزّز تحالفاتنا لمكافحة تقدمها