إسلامي يأسف لموقف "الطاقة الدولية" الأخير: تقريركم يعود لخطأ المفتّش
عبّر مدير الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي، اليوم الخميس، عن أسفه حيال الموقف الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أنّ التقارير لا تنشر علناً إلا عندما يتعلق الأمر بإيران.
وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفاييل غروسي قد قال أمس إنه "قلق من تغيير غير معلن في الترابط بين مجموعتين من أجهزة الطرد المركزي من طراز "IR-6" لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60% في منشأة "فوردو" النووية، من دون إبلاغ الوكالة مسبقاً".
وجاء موقف غروسي بعد كتابة أحد المفتشين التابعين للوكالة الدولية الذرية تقريراً يفيد بأنّ إيران تجري تغييرات في عملية التخصيب في موقع "فوردو".
وعلى هامش معرض المنجزات النووية في إيران، قال إسلامي إنّ الإيضاحات قُدمت على الفور لمفتش الوكالة، مؤكّداً إدراك المفتش خطأه.
وأوضح إسلامي، في تصريحٍ صحافي أمس، أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية في السنوات الثلاث الأخيرة قامت بـ"ألفي جولة تفتيش في كل أنحاء العالم، 500 منها في إيران فقط".
وأوضح إسلامي أنّه "يوجد في إيران 21 منشأة نووية، بينما يوجد في العالم 730 منشأة، أي أن ربع جولات تفتيش الوكالة الدولية حول العالم مخصصة لإيران".
وشدّد على أنّ "الجانب الآخر، عندما لا يتقيّد بالتزاماته، ولا يرفع إجراءات الحظر، فليس هناك من سبب في تمسك إيران بالتزاماتها"، مؤكّداً أنّ "إيران تعمل بشكل استراتيجي بحسب القوانين".
اقرأ أيضاً: إيران تجدّد تأكيدها عدم وجود نشاط أو موقع نووي غير معلن لديها