البرلمان البيروفي يرفض طلب بولوارتي تقريب موعد الانتخابات الرئاسية
لم يتوصل البرلمان البيروفي، أمس الثلاثاء، إلى اتفاق على خطة لتقريب موعد الانتخابات الرئاسية خلال العام 2023، من أجل وضع حد للاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ أسابيع.
وتمّ تأجيل النقاش حول الخطة إلى اليوم الأربعاء، بعد رفض النواب يومي الجمعة والاثنين توالياً اقتراح الرئيسة دينا بولوارتي إجراء الانتخابات هذا العام بدلاً من العام المقبل.
وأعلن الحساب الرسمي للبرلمان في "تويتر"، الثلاثاء الماضي، أنّ "الجلسة العامة عُلّقت، وستُستأنف في الأول من شباط/فبراير".
وأقرّ البرلمان في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي تقريب الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها عام 2026 إلى نيسان/أبريل 2024، لكن استمرار التظاهرات ضد بولوارتي أدى إلى اقتراحها إجراء الانتخابات هذا العام.
وتجمع متظاهرون في وسط العاصمة ليما على مسافة قريبة من مقر البرلمان، وهتف بعضهم: "دينا استقيلي الآن"، واحتشد رجال الشرطة بأعداد كبيرة لإبعاد المتظاهرين عن مطار العاصمة.
ودعت بولوارتي قبل أيام إلى هدنة وطنية للسماح بإجراء حوار بين مختلف الفرقاء السياسيين وممثلي المتظاهرين. وتأتي دعوتها في وقت يُواصل آلاف المحتجين المطالبة باستقالتها وبإجراء انتخابات جديدة.
واندلعت الاحتجاجات في 7 كانون الأول/ديسمبر 2022، في إثر إقالة الرئيس اليساري بيدرو كاستيو وتوقيفه بعد اتهامه بمحاولة انقلاب لأنه أراد حل البرلمان الذي كان يستعد لإقالته من منصبه.