مجموعة مقاتلين جدد تغادر إدلب إلى جبهات أوكرانيا
تتصدر إدلب المشهد الميداني والسياسي بعد تحولها إلى مصدر كبير للمقاتلين الذين يتوجهون إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب الجيش الأوكراني ضد الجيش الروسي، وذلك بعد الكشف عن وصول أمير تنظيم القوقاز إليها قبل أسابيع بعد اعتقاله في تركيا.
وكشفت مصادر محلية في إدلب للميادين نت أنَّ مجموعة جديدة من المقاتلين الأجانب من جنسيات شيشانية وأوزبكية وطاجكستانية غادرت إدلب قبل أسبوعين، ووصلت إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال ضد الجيش الروسي، إذ تضاربت الأنباء حول عدد عناصر المجموعة (بين 17 و25 مقاتلاً) الذين كانوا قد غادروا تباعاً إلى تركيا قبل نقلهم إلى أوكرانيا.
وأكّدت المصادر أن المافيا التركية دخلت على خط نقل المقاتلين من إدلب إلى تركيا في مقابل مبالغ مالية لتأمين وصولهم إليها، ومن ثم نقلهم إلى أوكرانيا، من خلال استخدام وثائق مزورة لمنع اعتقال العناصر المدرجة أسماؤهم في قوائم المطلوبين دولياً.
وارتفعت نسبة المقاتلين الأجانب الموجودين في إدلب الراغبين في السفر إلى أوكرانيا، من جرّاء تضييق هيئة تحرير الشام الخناق عليهم، وتقييدها حركة تنقّلهم داخل مناطق نفوذها، وإجبارهم على إعلامها بكل تحركاتهم، وخصوصاً على جبهات القتال ومنع حملهم السلاح من دون الحصول على تراخيص.
وأغلقت هيئة تحرير الشام كل المكاتب التي كانت تعنى بتأمين نقل المقاتلين الأجانب إلى جبهات القتال في ليبيا وأذربيجان، وأبقت فقط على مكتب تابع لأحد أنصارها لنقل من يريد التوجه إلى جبهات القتال في أوكرانيا.