الدفاع الروسية تكشف تفاصيل خطرة حول البرامج البيولوجية الأميركية في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، إنّ "الجهوزية العالية التي تبديها الشركات الأميركية المصنّعة للقاح كورونا تُثير التساؤلات"، مضيفةً أنّ المتخصصين في شركة "إيكو هيلث آليانس" الأميركية يبحثون منذ عام 2015 عن سلالات جديدة من فيروس "كورونا".
وأضاف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلّحة الروسية، إيغور كيريلوف، أنّ "ممثلي الجيش الأوكراني كانوا عرضة للاستهداف في التجارب الأميركية على فيروس نقص المناعة البشرية في أوكرانيا"، مشيراً إلى أنّ "الكشف عن حقائق العمل البيولوجي العسكري الأميركي غير المشروع دفع بعض الدول لمراجعة حساباتها مع واشنطن".
وأوضحت أنّ "استراتيجية التوسع العسكري البيولوجي وضعتها الولايات المتحدة خلال مرحلة الصراع الكوري".
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اكتشاف مقبرة نفايات هذا العام في منطقة ليسيتشانسك الأوكرانية تضم بقايا مواد حيوية، لافتةً إلى نجاح القوات الروسية في وقف تنفيذ البرامج البيولوجية العسكرية الأميركية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن كيريلوف، أنّ البنتاغون ينقل الأبحاث البيولوجية العسكرية التي لم تكتمل في أوكرانيا إلى دول آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية.
وفي شهر آذار/مارس الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنّ "كييف تستّرت على آثار برنامج بيولوجي عسكري نفّذ في أوكرانيا وبتمويل من البنتاغون".
والعام الماضي، قال العضو السابق في لجنة الأسلحة البيولوجية في الأمم المتحدة، إيغور نيكولين، إنّ الولايات المتحدة لم تحسن الوضع الصحي والبيولوجي في أوكرانيا، بل قامت بتحويل السكان إلى "فئران تجارب"، لاختبار مسببات الأمراض الغريبة والخطرة، في إطار البرنامج البيولوجي العسكري للبنتاغون.