السودان يعلن دمج أولى دفعات مقاتلي "الشعبية" ضمن قواته المسلحة

السودان يعلن اكتمال دمج أولى دفعات مقاتلي الحركة الشعبية-شمال، في الجيش كأول دفعة تندمج في القوات المسلحة من تنظيمات الجبهة الثورية.
  • السودان يعلن دمج أولى دفعات مقاتلي "الشعبية" ضمن قواته المسلحة

أعلن السودان، اكتمال دمج أولى دفعات مقاتلي الحركة الشعبية-شمال، في الجيش كأول دفعة تندمج في القوات المسلحة من تنظيمات الجبهة الثورية.

وحسب وكالة الأنباء السودانية، تسلم حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة، قيادة الفرقة الرابعة للجيش في مدينة الدمازين الدفعة الأولى من منسوبي الجيش الشعبي لينخرطوا رسمياً في منظومة القوات المسلحة.

وحض العمدة، خلال تحدثه إلى المنتسبين للجيش، على الالتزام بتوجيهات القوات المسلحة؛ صوناً لتراب الوطن.

وقال العمدة إنّ حكومة إقليم النيل الأزرق حريصة على التعاون مع مؤسسات الدولة الاتحادية، لإكمال الترتيبات الأمنية وتوفيق أوضاع الفئات المختلفة، على أن يتوجه جهدها إلى جمع السلاح بعد استكمال هذه الترتيبات.
 
بدوره، دعا قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية اللواء الركن، ربيع عبد الله آدم، الدفعة المُنتسبة للجيش إلى ضرورة الالتزام بالانضباط، مشيراً إلى أن العمل جار لاستكمال الترتيبات الأمنية بإلحاق منسوبيها في الأجهزة النظامية والمضي في إجراءات الدمج.

يذكر أنه في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2022، أعلن قائد الحركة مالك عقار عن بدء تنسيب قواته إلى الجيش، حيث جرى انطلاق تدريب هذه القوات في  أيلول/سبتمبر 2021.

وكانت الحركة قد وقعت ضمن تنظيمات الجبهة الثورية في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2020، اتفاق سلام مع حكومة السودان، وهو اتفاق من بنود عديدة من بينها مشاركة قادة الشعبية في السلطة، وتنسيب مقاتليها إلى القوات النظامية.

ويهدف الاتفاق بين الفرقاء السودانيين إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، حين فرض رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، إجراءات استثنائية، منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، واعتقال وزراء وسياسيين، وإعلان حالة الطوارئ، وإقالة الولاة (المحافظين).

اقرأ أيضاً: السودان: اتفاق بين المعارضة والعسكريين بشأن الفترة الانتقالية

المصدر: وكالات