إصابات من جراء اعتداء الاحتلال على حشود فلسطينية قرب الجدار الفاصل شرقي غزة

حشود فلسطينية تصل إلى الجدار الفاصل في مخيم العودة شرقي مدينة غزة، وتسجيل عدّة إصابات من جراء اعتداء الاحتلال عليها.
  • حشود كبيرة تصل إلى الجدار الفاصل في مخيم العودة شرقي مدينة غزة

قال مراسل الميادين في فلسطين المحتلة إنّ حشوداً كبيرة وصلت إلى الجدار الفاصل في مخيم العودة شرقي مدينة غزة، مضيفاً أنّ "جيش" الاحتلال أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز في اتجاههم.

وأصيب عدّة شبان فلسطينيين بينهم صحافي، بالرصاص الحي والرصاص المطاط، بينما أُصيب آخرون بالغاز المسيّل للدموع خلال قمع الاحتلال للحشود.

وشاركت حشود جماهيرية، مساء اليوم الاثنين، في الفعالية الجماهيرية التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية شرقي مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، في كلمة تمثّل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، أن "الأقصى مقدّس إسلامي بحت، وهو حقّ للمسلمين وحدهم، لا يخضع للقسمة والتفاوض والتنازل عن أي جزء منه".

وشدّد حبيب على أن "المقاومة باتت هي خيار شعبنا في هذه المرحلة لنيل حقوقنا الثابتة في أرضنا وقدسنا"، مباركاً العمليات البطولية في الضفة المحتلة في جنين ونابلس وحوارة والخليل.

وأضاف حبيب أن "على كل أحرار أمتنا دعم مقاومة شعبنا، ونؤكد أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لأمتنا، وهي معركة الأمة كلها، وعليها أن تتحمّل مسؤولياتها في تحرير فلسطين والأقصى".

وحمّل حبيب، باسم القوى الوطنية والإسلامية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائم القتل المستمرة لأبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948.

وبالتزامن، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 8 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيتا جنوبي نابلس في الضفة الغربية.

وتابعت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق الرصاص، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، كما دهمت أحد المنازل، وقامت بتفتيشه.

يأتي ذلك بعد أنّ أفاد مراسل الميادين بمقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح خطرة في إثر إطلاق نار في اتجاه مركبتهما في مدينة الخليل المحتلة، اليوم الاثنين.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ العملية "حدثت في منطقة تخضع لحماية أمنية مشدّدة".

وكشف الإعلام الإسرائيلي أنّ منفذ عملية إطلاق النار نجح في الفرار من المنطقة، بينما يُجري الاحتلال بحثاً مكثّفاً في محيط العملية، إذ أوعز قائد فرقة الضفة في تعزيز قواته في الخليل، لملاحقة منفّذ عملية إطلاق النار ومنع تنفيذ عمليات أخرى.

وتبنّت "كتائب شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" العملية، مؤكدة أنّها تأتي في ذكرى إحراق المسجد الأقصى عام 1969. وشددت على تمسكها بخيار البندقية كخيار استراتيجي.

اقرأ أيضاً: "إنّه العام الأصعب منذ بداية الانتفاضة".. هستيريا إسرائيلية بعد عملية الخليل

المصدر: وكالات + الميادين نت