بعد عمليتي القدس.. طلبات المستوطنين تنهال على العلاج النفسي
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أنّ زيادةً كبيرة طرأت على عدد المستوطنين الإسرائيليين الذين يحتاجون إلى علاجٍ نفسي، على خلفية عمليتي القدس الأخيرتين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن المسؤول عن خدمة الإنترنت للعلاج النفسي في "إسرائيل"، الدكتور ميخال ليف آري، أنّ "هناك زيادة هائلة في أعداد المتّصلين الإسرائيليين من أجل طلب العلاج النفسي".
وأوضح ليف آري أنّه "فور تنفيذ عملية القدس، لوحظ تزايد أعداد المتصلين من أجل طلب العلاج النفسي، وأنّ بعضهم شهد عملية القدس بنفسه. وهناك أشخاص ومواطنون استدعت واقعة العملية أحداثاً قديمة أو ذكريات قديمة وصادمة بالنسبة إليهم".
وفي السياق، ذكرت الصحيفة أنّ "هناك حالة لمستوطنة تعيش في المنطقة كانت تلقّت العلاج النفسي سابقاً، إلّا أن الهجوم، مساء أمس، أعادها مجدداً إلى الحالة النفسية الصعبة التي كانت تعانيها".
اقرأ أيضاً: الأعلى منذ 5 سنوات.. معدل الانتحار بين قوات الاحتلال يبلغ رقماً قياسياً
وكان مراسل الميادين أكّد إصابة إسرائيليَّين إثنين بجروح خطرة في إطلاق نار في القدس المحتلة، بينما أشادت فصائل فلسطينية بعملية سلوان البطولية.
ومساء أمس، قُتل 7 إسرائيليين وأصيب آخرون في إطلاق نار في القدس المحتلة، رداً على مجزرة في مخيم جنين قام بها الاحتلال، قبل أيام، وارتقى فيها 10 شهداء.
وفي آب/أغسطس الماضي، أعلنت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية تلقي مراكز المساعدة الأولية النفسية في "إسرائيل" 2370 طلبَ مساعدة، منذ بدء عملية وحدة الساحات، بينها نحو 480 طلباً في الليلة الأولى من العملية.
وفي حزيران/يونيو، نشرت الصحيفة الإسرائيلية نفسها تقريراً للكاتب الإسرائيلي إيليا يغروف بشأن ارتفاع عدد طلبات المساعدة النفسية في المستوطنات المحيطة بغزة.
وبعد عملية "سيف القدس" في شهر أيار/مايو، من العام الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تسجيل ارتفاع في طلبات الحصول على مساعدة نفسية، بعد عملية "بني براك" في "تل أبيب"، تحدثت فيه عن حال الهلع والقلق النفسي بين المستوطنين بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية.