"بلومبرغ": مجموعة السبع تؤيد السقف الأوروبي لسعر الديزل الروسي

وكالة "بلومبرغ" تشير إلى أنّ مجموعة الدول السبع ألمحت للاتحاد الأوروبي بأنّها لا تُعارض فرض سقف لسعر وقود الديزل من روسيا عند مستوى 100-110 دولارات للبرميل.

قالت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إنّ مجموعة الدول السبع ألمحت للاتحاد الأوروبي بأنّها لا تُعارض فرض سقف لسعر وقود الديزل من روسيا عند مستوى 100-110 دولارات للبرميل.

ونقلت الوكالة عن مصدر مُطلع، أنّه بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن سقف قدره 100 دولار لبرميل الديزل، اقترحت مجموعة "السبع الكبار" تحديد السقف عند مستوى أعلى قليلاً، لأنّ السعر المتدني كثيراً للديزل قد يتسبب في قفزة في أسعار الوقود أو انقطاعات في أوروبا.

ووفقاً للوكالة، لا يزال النقاش دائراً حول هذا الموضوع، لكن المشاركين فيه يتوقعون التوصل إلى اتفاق مع بداية شباط/فبراير.

وتشير الوكالة إلى أنّ تكلفة العقود الآجلة لوقود الديزل في بورصة ICE في لندن، أمس الجمعة، بلغت 125 دولاراً للبرميل.

وأفادت وكالة "بلومبرغ"، يوم الخميس، بأنّ الاتحاد الأوروبي يدرس حالياً إمكانية فرض حد أقصى لسعر وقود الديزل الروسي، عند 100 دولار للبرميل.

وذكرت الوكالة أنّ "الاتحاد الأوروبي يدرس خطة لفرض حدّ على سعر صادرات الوقود الروسي المُكرر الذي يتمّ بيعه مع علاوة، مثل وقود الديزل، عند 100 دولار للبرميل".

الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع يريدان فرض قيود على الصادرات الروسية إلى دول أخرى، والتي تستطيع شركاتها الحصول على الخدمات الغربية الرئيسية فقط إذا امتثلت لهذه القيود.

وفي 5 كانون الأول/ديسمبر 2022 دخلت العقوبات الغربية على النفط الروسي حيز التنفيذ، حيث توقف الاتحاد الأوروبي عن شراء النفط الروسي عبر البحر، وفرضت دول مجموعة السبع وأستراليا والاتحاد الأوروبي سقفاً على سعر البرميل الروسي عند 60 دولاراً، إذ تمّ حظر نقل أو تقديم خدمات التأمين للشحنات التي يزيد سعرها على هذا المستوى.

من جهتها، ردت موسكو على وضع سقف لسعر برميلها بحظر توريد النفط إلى الجهات التي تنص العقود المبرمة معها بشكل مباشر أو غير مباشر على استخدام آلية تحديد السعر، ويبدأ تطبيق الحظر اعتباراً من شباط/فبراير 2023.